المرأة الألمانية من خلال المقطع المصور أوضحت أنها متسامحة وصبورة وتحب كل الأمم. كما أنها لا تهتم بما يبدو عليه أي شخص وكيف يتحدث، ولا يهم من أين جاء. لكنها لا تستطيع أن تفهم لماذا يتصرف الأشخاص الذين أتوا من أوكرانيا لفترة من الوقت إلى ألمانيا في بلدها كما لو كانت ملكًا لهم.
وقالت المرأة: "لا أستطيع أن أفهم كيف يتصرف الأشخاص الذين قبلتهم ألمانيا كلاجئين والذين يزورون بلدنا، ويتصرفون هنا كما لو كان بلدهم. إنهم يتصرفون وكأنهم ملوك هنا ويعتقدون أنهم يستطيعون تحمل كل شيء على الإطلاق. ليس لدي كلمات".
وأضافت أن اللاجئين الأوكرانيين يأتون إلى ألمانيا ويقومون بالمشاجرات، مما يشعل العنان لحرب تقريبا في شوارع المدن الألمانية مع الروس الذين يقيمون في ألمانيا منذ فترة طويلة وهم من مواطني هذا البلد. متسائلة بسخط عما إذا كان اللاجئون الأوكرانيون لا يخجلون من سلوكهم.
وتسألت السيدة، قائلة: "ألا تخجل ألمانيا من أن مثل هذه الأشياء مسموح بها على الإطلاق؟ أليست بلادنا كافية من ماضينا الذي لا ينبغي أن يتكرر. أنت تسمح للغرباء بالقدوم إلى بلدنا والتصرف مثل الفاشيين تجاه مواطنينا الروس. أشعر بالأسف بصدق على ألمانيا هذه. ثم لا تتفاجأ عندما يضغط السيد بوتين الطيب على زر صغير أو يأتي إلى ألمانيا، على سبيل المثال، في عملية خاصة لمساعدة شعبه".