ويعارض الرئيس الكرواتي انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو" حتى حل القضايا العالقة في البلقان، في المقام الأول، والمرتبطة بتغييرات في التشريع الانتخابي للبوسنة والهرسك لصالح الكروات البوسنيين، في تصريحات أدلى بها في في نهاية أبريل/ نيسان الماضي.
وردا على أسئلة الصحفيين حول إمكانية انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، وصف ذلك بأنه "دجل خطير".
وقال الرئيس الكرواتي في إفادة صحفية أدلى بها اليوم: "من يقول إنني عميل روسي؟ ليس لدي أي علاقة بروسيا. عندما جاء رئيس شركة غازبروم إلى زغرب (عاصمة كرواتيا)، لم يحصل على أي شيء مني. لست خائفًا من الروس أو الأوكرانيين، يمكنني بسهولة التعامل مع التهديدات".
وعندما سأله الصحفيون مرة أخرى عن إمكانية انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو"، رد ميلانوفيتش: "هذا سؤال غير متوقع.. نشأ مثل المطر في الربيع ولم يتوقعه أحد.. في قمة حلف شمال الأطلسي سأستخدم حق النقض ضد الدعوة إذا كانت على هذا المستوى (الرئاسي)".، بحسب صحيفة "gamingdeputy".
وطالب الرئيس الكرواتي بإجراء تغيير في التشريع الانتخابي للبوسنة والهرسك لصالح الكروات المحليين وطالب حتى ذلك الحين نواب البرلمان بعدم دعم فكرة توسع الناتو في الدولتين حتى تحقق هذه المطالب.
في وقت سابق، أدرج ميلانوفيتش القضايا الأخرى التي لم يتم حلها في البلقان، مثل عدم انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن، وتأجيل مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لألبانيا ومقدونيا الشمالية، وعدم الاعتراف بكوسوفو المعلنة من جانب واحد.