وجاء في بيان الوزارة: "بعد الانفجارات التي وقعت الأسبوع الماضي، كان مركز التلفزيون والإذاعة تحت حراسة أمنية مشددة. في ليلة 3 مايو/أيار، قام حرس الحدود بدوريات في أراضي المنطقة، وعثر على طائرة دون طيار".
وفقا للوزارة، "وصلت فرقة عمل تحقيق إلى مكان الحادث، وفحص خبراء المتفجرات والمختصون موقع الطائرة دون طيار والمواد المرفقة".
وأضاف البيان: "كان يتم تجميع الطائرة دون طيار التي يبلغ قطرها متر ونصف من مكونات مختلفة. المعدات قوية لدرجة أنها قادرة على نقل حمولات تصل إلى 20 كيلوغراما على مسافة تصل إلى 30 كيلومترا من المشغل الذي يتحكم فيها".
وأعلنت وزارة داخلية جمهورية بريدنيستروفيه، يوم الثلاثاء الماضي، عن وقوع انفجارين في بلدة ماياك بمنطقة غريغوريوبول، وتعطل جراء ذلك اثنين من هوائيات المركز الإذاعي، التي تقوي إرسال إذاعة روسيا.
إلى ذلك رأى المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن تهديد مستشار مكتب فلاديمير زيلينسكي، أليكسي أريستوفيتش، بالاستيلاء على بريدنيستروفيه أمر استفزازي للغاية.
هذا وأعلنت بريدنيستروفيه استقلالها، عام 1990؛ وكانت المنطقة تابعة آنذاك إلى جمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية.
وأدى إعلان استقلال بريدنيستروفيه، إلى حرب بين أنصار الاستقلال والقوات المولدوفية، في عام 1992، علما أن أكثر من 60 في المئة من سكان بريدنيستروفيه، ينتمون إلى القوميتين الروسية والأوكرانية.
وسعى الإقليم إلى الانفصال عن مولدوفا، خوفا من انضمام هذه الدولة إلى رومانيا، عام 1992.
وبعد محاولات فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحل الأزمة بالقوة، أصبح إقليم بريدنيستروفيه خارج سيطرة كيشيناو، عملياً.