وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العمل من العاصمة طرابلس لا بديل عنه، خاصة أن من يعمل من العاصمة يملك القرار، ويحصل على الدعم الدولي، بالإضافة لوجود كافة المقرات الرئيسية، بما فيها المصرف المركزي ومقرات الآلة الإعلامية.
وأشار إلى أن الاشتباكات والمناوشات التي تقع بين الحين والآخر، تقف خلفها بعض الأطراف المستفيدة من الفساد والتهريب ونهب المال العام في المنطقة الغربية.
وأشار إلى أن التحركات الأخيرة قد تكون مدعومة من الخارج، خاصة أن بعض المساعي تهدف لإفشال مسار الاستقرار ونجاح التقارب الأخير الذي حدث بين الأطراف الليبية.
وتتجه الحكومة الجديدة خلال الأيام المقبلة للعمل من مدينة سرت عقب اعتماد الميزانية من قبل البرلمان الليبي، الذي كافة أعضائه إلى الحضور في جلسة رسمية، يوم الاثنين المقبل، في مقره بمدينة طبرق شرق ليبيا، لتكون هي الأولى منذ تكليفه حكومة فتحي باشاغا لإدارة شؤون البلاد، ومن المقرر أن يناقش اعتماد الميزانية للحكومة الجديدة.
وقال رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب فتحي باشاغا، إن حكومته يهمها "ممارسة مهام عملها من العاصمة طرابلس دون قطرة دم واحدة"، قبل أن يستدرك بأنه يرى أن تمارس حكومته مهامها من مدينة سرت.
أوضح باشاغا خلال معايدة تحت شعار "ليبيا تجمع الجميع" بسرت، أمس الأربعاء أن ممارسة مهام الحكومة من سرت "لما عانته المدينة من حروب وويلات خلال السنوات الماضية وكونها تقع وسط ليبيا وتربط شرق البلاد بغربها وجنوبها وليس لها عداوة أو خلافات أو حساسيات مع مختلف المدن الليبية".