الحرس الثوري: لا مكانة لسلاح الدمار الشامل في النهج الإسلامي

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس الخميس، إن أسلحة الدمار الشامل لا تحظى بأي مكانة في النهج الإسلامي.
Sputnik
وأكدت وكالة إرنا أن تصريحات اللواء سلامي جاءت خلال مراسم اختتام مسابقات "القرآن الكريم" العامة للحرس الثوري الإيراني، والتي أقيمت، أمس الخميس، في الروضة مدينة مشهد، شرقي البلاد.
ما بين الحرس الثوري والخوف من إفساد الاتفاق.. أمريكا تترك باب المفاوضات مع إيران مفتوحا
وأضاف القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن السلاح النووي باعتباره أحد أنواع أسلحة الدمار الشامل، لا يحظى بأي مكانة لدى المنظومة الإسلامية، مشيرا إلى أن "الدين الحنيف لا يؤيد اللجوء إلى هذا النهج في مواجهة العدو".
وتابع اللواء سلامي: "إن الولي الفقيه أعلن عن هذا الموقف لتصدي القوى العالمية التي تمتلك السلاح النووي، مقررا في سياق الامتثال إلى تعاليم القرآن الكريم حظر استخدام أسلحة الدمار الشامل".
وأوضح القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن "هذا النهج هو ليس قرارا تكتيكيا وإنما حكما دينيا".
وأشار اللواء حسين سلامي إلى أن المتوقع من الحرس الثوري الإيراني أن "يكون مظهرا ومساندا للقرآن الكريم، لأنه يسعى لتطبيق العدالة والجهاد في سبيل الله".
وفي سياق متصل، قال قائد القوة البحرية للحرس الثوري العميد علي تنكسيري، السبت الماضي، إن بلاده لا تسمح بالتطاول على المصالح الوطنية إطلاقا، مشددا على أن الحدود البحرية الإيرانية "في أفضل حال".
وأكد تنكسيري خلال استعراضه آخر المستجدات المتعلقة بالحدود البحرية لإيران أنها "تتمتع بأحسن الظروف".
وأوضح القائد العسكري الإيراني أن "بحرية الحرس الثوري لديها استشراف أمني تام على صعيد الخليج الفارسي ومضيق هرمز والشواطئ الجنوبية والشمالية للبلاد، وهي قادرة على رصد تحركات الأعداء كافة".
وأضاف: "لو شعرنا بوجود أي تهديد ضد مصالح نظامنا المقدس ومواردنا الوطنية، سنوجّه رداً قاسياً على هذه التحركات وبما يلقي الندم في قلوب الأعداء".
مناقشة