ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الجمعة، عن حسن أبو ترابي أنه بالرغم من القيود اللاإنسانية المفروضة على الفلسطينيين، حضر أكثر من 200 ألف شخص صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وهو أمر يبعث على الأمل ومؤشر على يأس أعداء الإسلام.
وأشار خطيب الجمعة بطهران أن "اليوم الصهاينة محاصرون في غزة وفي الضفة الغربية من قبل المقاومة الإسلامية اللبنانية والحشد الشعبي العراقي والمناضلين في اليمن وكذلك المقاومة الإسلامية، وهذا المسار سيستمر لاجتثاث الكيان الصهيوني".
ولفت محمد حسن أبو ترابي إلى أن مشاركة الناس في مسيرة يوم القدس العالمي مهدت الطريق لتحقيق هذا الهدف.
وفي السياق ذاته، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الجمعة الماضية، إن أيدي الفلسطينيين لم تعد فارغة، متهكما على الولايات المتحدة إذ وصفها بـ"سيارة إسعاف تصل بعد وفاة المريض".
ونقلت "السومرية نيوز" عن سلامي تصريحاته بمناسبة الاحتفال بيوم القدس، حيث قال: "إسرائيل آخذة بالانهيار، الصهاينة كانوا يقتلون الفلسطينيين في الماضي بوحشية، لكن اليوم مجرد إصابة فلسطينية تعود إليهم بعقاب كبير".
وشدد سلامي على أن "فلسطين تجاوزت مرحلة الأيادي الفارغة، وأن رجالها يناضلون"، ووجه حديثه للإسرائيليين قائلا: "الجدران الأمنية السميكة التي تحيط بكم يمكن أن تنقذكم من هجمات الفلسطينيين الأبطال، لكنكم رأيتم كيف هزم فلسطيني واحد قواتكم الأمنية في ليلة واحدة".
وتابع حديثه للإسرائيليين: "ترون الآن أن أمريكا لم تعد ملاذا آمنا لكم، وأصبحت عبارة عن بيت عنكبوت، فهي مثل سيارة إسعاف تصل بعد وفاة المريض".
واختتم حديثه قائلا: "لن نترككم بسلام، وقد رأيتم ردود أفعالنا، وتعلمون جيدا ماذا سيحدث لكم إن أقدمتم على أصغر عمل شرير".
وفي وقت سابق، قال حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، اليوم الجمعة، إن المقاومة اليوم في أفضل حالاتها في المنطقة في لبنان وفلسطين والكيان الصهيوني في أشد حالات الضعف.