بعد تهديدات حماس لإسرائيل... رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: لا نخشى تصريحات قادة الحركة

قال رام بن باراك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، اليوم السبت، إن بلاده لن تقف أمام تصريحات قادة حماس.
Sputnik
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن رام بن باراك، أن بلاده لم ولن تخشى تصريحات وتهديدات حركة حماس، وبأن إسرائيل ستفعل ما يلزمها لأمان مواطنيها.
وهدد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، حركة حماس، بزعم أنه تم ردعها، وأن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة على أي استفزاز للحركة.
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، قد ردت، اليوم السبت، على توجيه وسائل إعلام عبرية دعوات إلى حكومة بلادهم لاغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، على خلفية عملية "إلعاد"، التي وقعت مساء الخميس الماضي، شرقي تل أبيب.
وحذر المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تصريح له، "العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيا من قادة المقاومة هو إيذانا بزلزالٍ في المنطقة وبرد غير مسبوق".
وأضاف أبو عبيدة أن "معركة سيف القدس ستكون حدثاً عادياً مقارنة بما سيشاهده العدو"، متابعا: "من يتخذ هذا القرار ويقرر استهداف السنوار سيكتب فصلا كارثيا في تاريخ إسرائيل وسيرتكب حماقة يدفع ثمنها بالدم والدمار".
ووجّه إسرائيليون ووسائل إعلام عبرية الدعوات إلى حكومة بلادهم لاغتيال قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيي السنوار، على خلفية عملية إلعاد، التي وقعت مساء أمس الخميس، شرقي تل أبيب.
ودعت القناة العبرية الـ 13، صباح أمس الجمعة، إلى اغتيال السنوار، بزعم أنه قام بالتحريض على قتل الإسرائيليين خلال خطابه الأخير الأسبوع الماضي، حينما دعا أبناء الشعب الفلسطيني لقتال ومواجهة الجيش الإسرائيلي بالبندقية والساطور.
وادعت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن يحيي السنوار ليس مجرد قائد لحركة "حماس"، وإنما "إرهابي" وآن الآوان لاغتياله، خاصة وأنه قام بقتل 12 فلسطينيا سبق أن تعاونوا مع المخابرات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاءت دعوات اغتيال السنوار في أكثر من وسيلة إعلامية إسرائيلية، على خلفية مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين في هجوم مسلح بمدينة إلعاد شرقي تل أبيب، مساء الخميس، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
مناقشة