وقال أكسيونوف، "اليوم لا توجد سلطات من جانب أوكرانيا [في منطقة خيرسون] تقوم بأي نوع من عمليات التفتيش والتحقق من الوثائق. لقد تم تحرير الإقليم من القوميين المتطرفين، منطقة خيرسون تعود إلى أسلوب الحياة السلمي الطبيعي" .
وأشار إلى أن سكان المناطق المجاورة، بمن فيهم المعلمون والأطقم الطبية من مدينة ميليتوبول الأوكرانية، يأتون إلى شبه جزيرة القرم لزيادة التعاون وإقامة الاتصالات.
كان نائب رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في منطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، أكد أن المنطقة تسعى إلى أن تصبح جزءا من الاتحاد الروسي.
يذكر أن روسيا بدأت في 24 شباط/فبراير بعملية عسكرية في أوكرانيا. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدفه بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات".
وفي 25 مارس/آذار الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
وفي 19 أبريل/نيسان المنصرم، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بدء المرحلة التالية من العملية الخاصة.