وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال إسبر في المذكرات: "لقد كانت هذه فكرة سيئة حقا ذات عواقب وخيمة للغاية".
وأضاف أن "مستشار الأمن القومي السابق في عهد ترامب روبرت أوبراين كان يدفع من أجل عمل عسكري".
وأوضح أنه خلال اجتماع في يوليو/تموز 2020، اقترح أوبراين عملا عسكريا ضد إيران بسبب تخصيب اليورانيوم.
وأوضح أن نائب الرئيس مايك بنس "انحنى بمهارة إلى الخلف"، عندما قال أوبراين إن "الرئيس لديه شهية لفعل شيء ما"، لافتا إلى أن مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض، "قفز ليعارض هذا الاقتراح".
ومع ذلك، بعد شهر أو نحو ذلك، في 20 أغسطس/آب، أخبره رئيس هيئة الأركان السابق مارك ميلي أن أوبراين اتصل في الليلة السابقة، ليقول: "أراد الرئيس اغتيال ضابط إيراني عسكري رفيع كان يعمل خارج إيران".
وتابع: "كنا أنا وميلي على دراية بهذا الشخص والمشكلة التي كان يثيرها في المنطقة لبعض الوقت. لكن لماذا الآن؟ ما الجديد؟ هل كان هناك تهديد وشيك؟".
وكتب إسبر أنه أخبر ميلي أنه لن يفعل شيئًا دون أمر كتابي من ترامب، لأن ذلك "يمكن أن يغرقنا في حرب مع إيران".
وفي سبتمبر/أيلول 2020، غرد ترامب: "أي هجوم من جانب إيران، بأي شكل من الأشكال، ضد الولايات المتحدة سيواجه ردا على إيران سيكون أكبر 1000 مرة من حيث الحجم!".
ووفقا لوزير الدفاع الأمريكي السابق، استمرت المخاوف من أن ترامب قد يثير حربًا مع إيران طوال فترة رئاسته واشتدت هذه المخاوف مع اقتراب انتخابات 2020 خصوصا عندما كان خلف جو بايدن في استطلاعات الرأي.