وأكد قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، اقتدار البلاد في ظل قدرات قواتها المسلحة. وقال إن "أولى مؤشرات اقتدارنا هي أن الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن المالكة لحق الفيتو تجلس أمام إيران في طاولة المفاوضات ساعية للحد من اقتدارها، فضلا عن ذلك هنالك اليوم 143وسيلة إعلام تعمل ليل نهار ضد البلاد للتعتيم على منجزاتها الباعثة على الفخر".
ونوه العميد حيدري، في تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية، إلى "التوسع الجغرافي للمقاومة في المنطقة"، معتبرا "الصواريخ بعيد المدى مظهر اقتدار الجمهورية الاسلامية".
وتساءل: "أي دولة في العالم يمكنها قصف قاعدة عين الأسد بالصواريخ؟ من مؤشرات اقتدارنا أن الأمريكيين يهربون اليوم من قاعدة عين الأسد والدول الأخرى في المنطقة.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، قال إن أسلحة الدمار الشامل لا تحظى بأي مكانة في النهج الإسلامي.
وأكدت وكالة إرنا أن تصريحات اللواء سلامي جاءت خلال مراسم اختتام مسابقات "القرآن الكريم" العامة للحرس الثوري الإيراني، والتي أقيمت، أمس الخميس، في الروضة مدينة مشهد، شرقي البلاد.
في سياق متصل، قال قائد القوة البحرية للحرس الثوري العميد علي تنكسيري، السبت الماضي، إن بلاده لا تسمح بالتطاول على المصالح الوطنية إطلاقا، مشددا على أن الحدود البحرية الإيرانية "في أفضل حال".
وأكد تنكسيري خلال استعراضه آخر المستجدات المتعلقة بالحدود البحرية لإيران أنها "تتمتع بأحسن الظروف".
وأوضح القائد العسكري الإيراني أن "بحرية الحرس الثوري لديها استشراف أمني تام على صعيد الخليج الفارسي ومضيق هرمز والشواطئ الجنوبية والشمالية للبلاد، وهي قادرة على رصد تحركات الأعداء كافة".
وأضاف: "لو شعرنا بوجود أي تهديد ضد مصالح نظامنا المقدس ومواردنا الوطنية، سنوجّه رداً قاسياً على هذه التحركات وبما يلقي الندم في قلوب الأعداء".