ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" الناطقة بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أدانت من خلالها محاولة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة رفع مياه غربي سيناء.
وأعربت السفارة الإسرائيلية في القاهرة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وقدمت الخارجية الإسرائيلية تعازيها لأسر "الشهداء"، متمنية الشفاء العاجل للمصابين من الجنود والضباط المصريين.
وأمس السبت، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة".
وأضاف أن المواجهات أسفرت "عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد"، مشيرا إلى أنه "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
وختم المتحدث العسكري بيانه، بالقول: "تؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره".
وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت القوات المسلحة المصرية أكثر من عملية استهدفت بها العناصر الإرهابية، كان أبرزها عملية سيناء 2018، محققة إنجازات كبيرة ضد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.
وتزايد نشاط الجماعات التكفيرية في شبه جزيرة سيناء، في النصف الثاني من عام 2013، في أعقاب عزل الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت لاحقا تنظيما محظورا في مصر.