مسيرات "الفوج الخالد" تجوب العالم بأعداد غير مسبوقة في الذكرى 77 لعيد النصر على النازية

عشية يوم عيد النصر في الذكرى الـ77 للانتصار على النازية، أقيمت مراسم "الفوج الخالد" في عشرات المدن حول العالم، وشارك آلاف الأشخاص فيها.
Sputnik
في فرنسا، تجمع العشرات عند مدخل مقبرة بير لاتشيز في باريس تخليدًا لذكرى أبطال الحرب الوطنية العظمى، ثم ساروا عند النصب التذكاري لأعضاء حركة المقاومة الروسية.
في إيطاليا. تم تجمع المسيرة بالقرب من كنيسة سان جيوفاني في لاتيرانو في روما وشارك فيها مئات الأشخاص (وهو عدد غير مسبوق) مع لافتات حمراء وأعلام روسية وصور للمحاربين القدامى وعمال الجبهة الداخلية.
في إسبانيا، انضم مئات الأشخاص أيضًا إلى الفوج الخالد في مدريد، ساروا من فيا كلاوديو مويانو (بالقرب من محطة قطار أتوتشا) إلى متحف برادو. حمل المشاركون في الموكب صورًا لأسلافهم الذين قاتلوا في كل من الحرب الوطنية العظمى وفي صفوف المقاومة ضد الفاشية خلال الحرب الأهلية الإسبانية من 1936-1939، وغنوا أغاني سنوات الحرب ووزعوا شرائط القديس جورج على الجميع.
في ألمانيا اليوم، تم وضع الزهور فقط على أراضي مجمع النصب التذكاري السوفيتي في منطقة بانكوف في برلين.
في تركيا، تم تنظيم "الفوج الخالد" قرب السفارة الروسية في أنقرة وشارك فيه أكثر من 300 شخص.
في لبنان، شارك المئات من اللبنانيين والجالية الروسية في موكب "الفوج الخالد" في بيروت. ساروا، بصور لأجدادهم وأجداد أجدادهم ، وأعلام روسية ولافتات النصر، في شوارع المدينة من السفارة الروسية إلى مبنى المركز الروسي للعلوم والثقافة، حيث أقيمت مسيرة احتفالية لأغاني سنوات الحرب.
مشاركة المئات بمسيرة الفوج الخالد في بيروت...صور
في أستراليا انضم عشرات الأشخاص إلى الحدث الذي تم تنظيمه في سيدني، في نهاية الموكب، أقيم حدث رسمي مكرس ليوم النصر، حيث تم إنزال أكاليل النصر في مياه خليج دارلينغ.
ولأول مرة جرت مسيرة للفوج الخالد في عاصمة فنزويلا كاراكاس. وبحسب السفارة الروسية فقد تجاوز عدد المشاركين في المسيرة 350 شخصا.
في عاصمة الإكوادور، كيتو، انضم أكثر من 100 شخص إلى الحدث. أقيم "الفوج الخالد" أيضًا في عدد من المدن في الأرجنتين (بوينس آيرس، أوبيرا، روزاريو، بارانا، مار ديل بلاتا، باريلوش، كومودورو ريفادافيا، أوشوايا)
وبحسب منظمي المسيرات، فقد قامت قوات الشرطة بحمايتهم من التهديدات التي تلقوها من المؤيدين للنازيين الجدد في أوكرانيا.
مناقشة