وأفاد الجيش في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر" أنه في إطار عملية "كاسر الأمواج"، اعتقل الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) وشرطة حرس الحدود مشتبها بهم للمساعدة في تنفيذ "عمليات إرهابية" في مدينتي إلعاد ومستوطنة أرئيل.
وقتل 3 إسرائيليين في هجوم نفذه فلسطينيان بالأسلحة البيضاء في مدينة إلعاد قرب تل أبيب الخميس الماضي، قبل أن يتم اعتقالهما أمس في إحدى الغابات القريبة. وفي 30 أبريل/نيسان الماضي قتل حارس أمن إسرائيلي برصاص فلسطينيين اثنين عند مدخل مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه في إطار العملية ذاتها جرى اعتقال فلسطينيين اثنين في بلدة رمانة غربي جنين شمالي الضفة والتي ينتمي إليها منفذي عملية إلعاد، بدعوى تقديم المساعدة لمنفذي العملية.
وتابع: "في الوقت نفسه، عملت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام في قرية قراوة بني حسن (شمال) واعتقلت اثنين يشتبه في تقديمها المساعدة في إطلاق النار الذي وقع في أرئيل".
كما نفذ الجيش الإسرائيلي، اقتحامات ليلية في مخيم بلاطة وفي قرى العايدة والولجة وبيت ريما وبلعين وعزون (قال إنه عثر فيها على مسدسين وسكينين) وقطنة وحزمة واعتقل "مطلوبين آخرين يشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية".
وقال الجيش إنه اعتقل إجمالا فجر اليوم الاثنين 15 مطلوبا فلسطينيا من تلك القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وقتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا في هجمات عشوائية شنها فلسطينيون منذ منتصف مارس/ آذار.