وقال زيمنكين: "على الرغم من حقيقة أنه لم تعد هناك معارك هنا، في كريمينايا، يجري هنا عمل تخريبي مكثف للغاية. هذا المجمع الرياضي هو مثال واضح على ذلك. جمع الناس هنا المساعدات الإنسانية. لكن ذات ليلة أخذها شخص ما وأحرقها كلها"، ليطرح سؤالا "من يقاتلون؟"، ليجيب بالقول "اتضح (أنهم يقاتلون) شعبهم".
في وقت سابق من اليوم نفسه، أوضح زيمنكين كيف أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار على القبور في المقبرة في كريمينايا: كانت هناك حفر كل بضعة أمتار على الأرض، مما يشير إلى أن المعركة هنا لم تكن ضد الجنود، ولكن ضد المدنيين، بحسب موقع "إزفيستا" الروسي.
كما أشار زيمنكين أيضا إلى حال النصب التذكارية لأبطال الحرب الوطنية العظمى، اليوم، إشارة إلى الدمار الذي لحق بتلك النصب على يد أولئك المخربين.
وفي 19 أبريل/ نيسان، أعلن الممثل الرسمي للشرطة المحلية في لوغانسك، إيفان فيليبونينكو، أن مدينة كريمينايا أصبحت تحت سيطرة الجمهورية. وبحسب قوله، تخلى المسلحون الأوكرانيون عن مواقعهم وعرباتهم المدرعة، تاركين المدينة في عجلة من أمرهم.