وقال المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زاده، في بيان نقلة الموقع الرسمي للخارجية الإيرانية: "ندين الهجوم الإرهابي الأخير الذي طال الجيش المصري في صحراء سيناء".
وأضاف خطيب زاده: "مواجهة ظاهرة الإرهاب المشؤومة التي انتشرت في الدول الإسلامية والمدعومة من تيارات خارجية، تحتاج إلى تعاون وثيق بين دول المنطقة".
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أعلن، السبت الماضي، مقتل 11 من أفراد الجيش في سيناء وإصابة 5 آخرين.
وقال المتحدث في بيان: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة".
وأضاف أن المواجهات أسفرت "عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد"، مشيرا إلى أنه "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
وأعلنت العديد من الدول العربية إدانتها للهجوم الذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنه، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر لدحر الإرهاب، وتضامنها مع الجيش المصري.
ويعد هذا الهجوم الإرهابي في سيناء هو الأكبر منذ عدة سنوات، إذ تراجعت وتيرة العمليات الإرهابية في سيناء على نحو ملحوظ، نتيجة لجهود القوات المسلحة المصرية.