وذكر موقع "عمون" أن وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر الشريدة، يشارك في المؤتمر بهدف إطلاع المجتمع الدولي على حجم التحديات التي تواجهه والناجمة عن الإجراءات المتخذة للتخفيف من أعباء الأزمة السورية.
وحث الشريدة المجتمع الدولي على مواصلة تحمل مسؤولياته تجاه بلاده كمستضيف للاجئين السوريين، خاصة وأن الأزمة السورية ما زالت تنعكس على كافة القطاعات الحيوية في الأردن.
ويهدف المؤتمر للحفاظ على المشاركة الدولية وتوفير المزيد من الدعم للاجئين في المنطقة والدول المستضيفة لهم عبر المساعدة الإنسانية ودعم التعافي الاقتصادي في المنطقة.
ويشكل المؤتمر فرصة للاجتماع بعدد من المسؤولين المشاركين من شركاء الأردن التنمويين لبحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
ويعيش في الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم نحو 672 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن، ودول مجاورة.