القرى المحررة في ريف دير الزور تقدم الورود للجيش الروسي احتفالا بيوم النصر

قدّم أهالي القرى المحررة في ريف دير الزور الشمالي شرقي سوريا، باقات الورود لضباط الجيش الروسي احتفالا بعيد النصر على النازية وامتنانا لدور جنوده وضباطه في دحر الإرهاب عن بلداتهم.
Sputnik
وقال مراسل "سبوتنيك" إن أهالي القرى السبع المحررة شمال نهر الفرات، قدموا الورود لضباط وجنود الجيش الروسي احتفالا بيوم النصر.
وخلال حفل صغير حضره مراسل "سبوتنيك" في قرية (مراط)، قدم الأهالي باقة ورود للجيش الروسي تسلمها رئيس مركز المصالحة في القرية النقيب ألكسندر، من الدكتور مالك العمر رئيس مجلس محافظة دير الزور.
وقام مركز المصالحة في الريف الشمالي لدير الزور بتقديم 300 حصة غذائية لأهالي قرية مراط، إضافة إلى المساعدات الطبية للمحتاجين من المرضى، وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم الذي يقدمه مركز المصالحة بشكل دوري تشجيعا للأهالي على العودة إلى المنطقة بعد تحريرها أواخر العام 2017 على أيدي جنود الجيشين الروسي والسوري.
القرى المحررة بريف دير الزور تقدم الورود للجيش الروسي احتفالا بيوم النصر
وأكد النقيب ألكسندر، رئيس مركز المصالحة الروسي في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور، إن المركز مستمر في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأبناء المنطقة لتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشونها بسبب الحصار الاقتصادي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف النقيب: "نحن اليوم نحتقل معهم بعيد النصر على النازية التي هزمناها خلال الحرب العالمية، واليوم نحن نحارب النازية ومستمرون في القضاء عليها".
من جهته قال الدكتور مالك العمر رئيس مجلس المحافظة: نشكر الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين على وقوفهم الدائم مع الحق وحبهم للسلام كما نقدم التهاني للشعب الروسي بمناسبة عيد النصر على النازية.
القرى المحررة بريف دير الزور تقدم الورود للجيش الروسي احتفالا بيوم النصر
وأكد العمر: "نحن ندعم الجيش الروسي في حربه ضد النازية والإرهاب، وقد قدمنا الورود لمركز المصالحة الروسي في بلدة حطلة كعربون محبة لما قدموه لنا من دعم بالحرب ضد المجموعات الإرهابية".
بدوره قال عبد العزيز الذياب، وهو أحد وجهاء المنطقة: "نحتفل اليوم مع القوات الروسية الصديقة بمناسبة عيد النصر ونحن نثمن وقفة القوات الروسية مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وهم مستمرون في تقديم الدعم لنا ويسهمون في عملية إعادة الإعمار وتشجيع الأهالي المهجرين للعودة إلى بلداتهم وأراضيهم".
مناقشة