ووفقا لما نشرته الشرطة الاسترالية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعبر موقعها الإلكتروني، فقد تم انتشال الغواص مجهول الهوية من الماء مع أكثر من 50 كغ من الكوكايين قبالة طريق هيرون ، بجانب ميناء نيوكاسل.
ونقلت صحيفة ديلي ميل، عن مدير مباحث الشرطة روب كريتشلو قوله: "لقد فر هؤلاء الأشخاص، لذلك من المثير للاشمئزاز أن يُترك هذا الرجل ليموت بغض النظر عما كان متورطًا فيه".
وأوضح كريتشلو أن الميناء كان تحت رقابة الشرطة لبعض الوقت، مؤكدا: "كانت هناك بعض المؤشرات في الماضي على تورط عصابة دراجة نارية إجرامية خارجة عن القانون حول الأرصفة".
ولفت إلى أن عصابات الجريمة المنظمة بالتأكيد "لا تزال تبحث عن نقاط الضعف لاستهداف تلك الموانئ".
لطالما كان أكبر ميناء فحم في أستراليا منارة لمستوردي المخدرات الدوليين، حيث يوجد سوق أكثر ربحًا للمواد غير المشروعة في سيدني على بعد ساعتين بالسيارة جنوباً.
وتحقق الشرطة الآن في الظروف الغامضة التي أحاطت بالوفاة ، بما في ذلك عصابة الجريمة التي ربما كان الرجل يعمل من أجلها لأنها تركز على السفينة القريبة التي ترفع علم بنما والتي أبحرت من الأرجنتين.
كشف محقق شرطة نيو ساوث ويلز الذي تحول إلى مستشار للقطاع الخاص بيتر موروني مؤخرًا لصحيفة ديلي ميل أستراليا أن أحد الأساليب القديمة لتجار المخدرات كان التدريب على الغوص في المياه العميقة.
قال الشرطي السابق المخضرم منذ 25 عامًا: "كان شخصًا ما يطير إلى أماكن مثل إندونيسيا، ويتعرف على سفينة شحن ثم يغوص في الأسفل ويربط المخدرات سراً بهيكل السفينة".
وقال إن أسلوب التهريب نادرا ما يظهر بعد الآن مع اختيار أباطرة المخدرات نقل المنتجات غير المشروعة إلى أستراليا باستخدام "السفينة الأم".