تفاصيل جديدة... كيف وقع هجوم سيناء ومن القائد الذي عرضت أمريكا إرساله لمساعدة مصر؟

قال مسؤول عسكري أمريكي إن الولايات المتحدة ومصر تتطلعان لتعزيز العلاقات لمكافحة الإرهاب في أعقاب هجوم دموي بسيناء، أودى بحياة ضابط و10 جنود مصريين.
Sputnik
وأوضح الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، الذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة أمس الاثنين، أنه عرض إرسال الأميرال ميتشل برادلي، الذي يقود قوات العمليات الخاصة الأمريكية في الشرق الأوسط، إلى مصر لتقديم "التوجيه والمساعدة الإضافية".
من يقف وراء حادث غرب سيناء "الإرهابي" وهل للإخوان علاقة به… خبراء يوضحون

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن السيسي ومسؤولين مصريين آخرين سعوا في الاجتماعات مع كوريلا يوم الاثنين إلى تعميق العلاقات في مجال مكافحة الإرهاب، وفقا لوكالة "رويترز".

وذكر كوريلا أن الرئيس المصري أعرب عن أمله في تعميق العلاقات مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
وكان تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة) أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي يعد من أكثر الهجمات دموية في السنوات القليلة الماضية في شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش عند إحدى محطات رفع المياه بسيارة ملغومة ونيران أسلحة ثقيلة من شاحنات صغيرة، على الطريق المؤدي شرقا من قناة السويس إلى الحسنة بوسط محافظة شمال سيناء، وفقا للوكالة.
السيسي يوجه باستكمال تطهير مناطق شمال سيناء من "الإرهاب"
وقال كوريلا، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، عقب المحادثات إن الهجوم يؤكد استمرار تهديد المتطرفين.
وأضاف "قدمت تعازيّ ورأيي عن تهديد تنظيم داعش".
تأتي زيارة كوريلا، وهي الأولى له منذ توليه قيادة القيادة المركزية الأمريكية في أبريل/نيسان، بعد أقل من أربعة أشهر على إعلان إدارة الرئيس جو بايدن أنها ستقتطع 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر لمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
‭‭ ‬‬وقال كوريلا للصحفيين المسافرين معه إن العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر حاسمة وإن زيارته أعطته "تقديرا جديدا لدور مصر البارز في الشرق الأوسط".
وأضاف "هذه الشراكة الاستراتيجية مهمة بالنسبة لي وللولايات المتحدة وللقيادة المركزية الأمريكية".
مناقشة