توما سليمان: القائمة المشتركة ستصوت غدا الأربعاء لصالح "حل الكنيست"

قالت النائبة العربية الإسرائيلية، عايدة توما سليمان، إن القائمة العربية المشتركة، ستصوت لصالح مشروع قانون حل الكنيست المقرر أن تطرحه المعارضة غدا الأربعاء.
Sputnik
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها، اليوم الثلاثاء، سليمان النائبة عن القائمة المشتركة، وهي تحالف يضم 3 أحزاب عربية في إسرائيل، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتأتي تلك التصريحات غداة تصويت "المشتركة" ضد مشروع قانون قدمته المعارضة الإسرائيلية بزعامة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بسحب الثقة من الحكومة الحالية برئاسة نفتالي بينيت.
وأضافت النائبة العربية: "لا يجب أن نبقى أسرى بين اليمين الاستيطاني واليمين الفاشي، فهذه ليست الخيارات التي نريد العيش معها".
وأكدت سليمان أن حكومة بينيت "فشلت في توفير البدائل وواصلت الاحتلال والاستيطان، وعمقت الفقر داخل الطبقات الضعيفة".
وأمس الاثنين، بررت القائمة المشتركة تصويتها ضد حجب الثقة عن حكومة بينيت بالقول في بيان إنها لن تدعم أي خطوة تعيد نتنياهو للحكم، مؤكدة أنها تعمل فقط "وفق مصلحة المجتمع العربي وتحصيل حقوقه بكرامة".
وأضافت المشتركة: "نحن ضد نهج نتنياهو ولن ندعم أي اقتراح حجب ثقة يقدمه الليكود ولن نكون ولا بأي شكل من الأشكال طوق نجاة لنتنياهو ولحزبه كما أننا لن ندعم حكومة بينيت ولن ننقذها من الانهيار... موقفنا من نتنياهو وسياسته العنصرية واضح وهو ليس البديل لهذه الحكومة المتساقطة".
إعلام: أحزاب المعارضة الإسرائيلية يتفقون على إسقاط حكومة بينيت
ومساء أمس، أظهر استطلاع للرأي داخل المجتمع العربي بإسرائيل، أنه حال تم حل الكنيست، والذهاب لانتخابات مبكرة، فسوف تحصل القائمة المشتركة (لديها 6 مقاعد في الكنيست الحالي)، على 8 مقاعد، فيما لن تتجاوز القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس (لديها حاليا 4 مقاعد)، عتبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست.
وتواجه حكومة بينيت التي جرى تشكيلها قبل نحو عام، أزمات كبيرة تهدد وجودها، بما في ذلك بعد خسارتها الأغلبية البرلمانية، عقب انسحاب عيديت سيلمان النائبة من حزب "يمينا" بقيادة بينيت، من الائتلاف الحكومي، ما جعله يتساوى من حيث عدد المقاعد مع المعارضة برصيد 60 مقعدا لكل منهما، ما يعني عدم قدرة الائتلاف على تمرير قوانين بالكنيست.
وما فاقم من أزمة بينيت، هو تجميد القائمة العربية الموحدة، دعمها للائتلاف، على خلفية الممارسات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
مناقشة