أول زعيم عربي يعزي فلسطين بمقتل شيرين أبو عاقلة: جريمة جديدة لإسرائيل

بعث الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الأربعاء، رسالة إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، معزيا بمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي.
Sputnik
وأكد عون، أن "الاحتلال الإسرائيلي يضيف بجريمته هذه إلى تاريخه الدموي، فصلاً جديداً من التعسف، والاعتداء، والاستهتار بالحقوق والحياة والعدالة".
وأوضح أنه تلقى "بألم نبأ استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة برصاص الغدر الإسرائيلي، وهي تمارس عملها الصحافي في خدمة الحقيقة والرأي الحر"، مؤكدا أنها "تنضم إلى قافلة شهداء فلسطين المحتلة الذين واجهوا بإرادتهم الصلبة عنجهية الاحتلال الاسرائيلي".
وأضاف أن "دماء الإعلامية شيرين أبو عاقلة تؤكد مرة جديدة أن هذا الاحتلال الوحشي، يضرب عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين الدولية التي ترعى العمل الإعلامي".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق صباح اليوم، عن مقتل المراسلة والصحفية، شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين.
وذكرت الوزارة، أن الصحفية ومراسلة قناة "الجزيرة" القطرية، شيرين أبو عاقلة، قد أصيبت برصاصة مباشرة في رأسها ما أدى إلى مقتلها على الفور، وذلك خلال تغطيتها لأحداث اقتحام مخيم جنين من قبل القوات الإسرائيلية.
وأشارت الوزارة إلى إصابة الصحافي علي السمودي، مراسل صحيفة القدس، برصاصة حية في الظهر، موضحة أن وضعه مستقر.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، جريمة قتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة أنها جزء من سياسة يومية تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن "السلطة الفلسطينية ترفض حتى اللحظة، عرضا لإجراء تحقيق مشترك في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وأضاف بينيت، أن "رئيس السلطة الفلسطينية يوجه اتهامات عديمة الأساس لإسرائيل"، موضحا أنه "وفقا للمعطيات الموجودة في حوزتنا حاليا، هناك احتمال ليس بقليل بأن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النيران بشكل عشوائي وهم الذين تسببوا في مصرع الصحفية المؤسف".
مناقشة