موسكو- سبوتنيك. وقال أنتوني بيلانجر: "شهادات الصحفيين الذين كانوا برفقتها عندما قُتلت تشير إلى أن هذا استهداف متعمد ومنهجي، ومرة أخرى، استهدف القناصة الإسرائيليون الصحفيين الذين كانوا يرتدون سترات صحفية محددة بوضوح".
وأضاف أن أبو عاقلة، واحدة من أوائل المراسلين الميدانيين للشبكة القطرية، ولم تكن تشكل تهديدا واستهدفت فقط لمنعها "من الإدلاء بالشهادة وقول الحقيقة بشأن العمل الإسرائيلي في جنين". ووعد بإضافة جريمة قتلها إلى القضية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.
وصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مقتل الصحفية بـ"الاغتيال"، وقائلة إن الصحفيين كانوا يتنقلون في شوارع جنين كمجموعة يمكن التعرف عليها بوضوح عندما أطلق القناصة عليهم النار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق صباح اليوم، عن مقتل المراسلة والصحفية، شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين.
وذكرت الوزارة، أن الصحفية ومراسلة قناة "الجزيرة" القطرية، شيرين أبو عاقلة، أصيبت برصاصة مباشرة في رأسها ما أدى إلى مقتلها على الفور، وذلك خلال تغطيتها لأحداث اقتحام مخيم جنين من قبل القوات الإسرائيلية.
ونقلت "فرانس برس" عن مصورها الذي تواجد في موقع الحادث قوله إن شيرين أبو عاقلة كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص عندما قتلت، مضيفا أن القوات الإسرائيلية بدأت إطلاق النيران في المنطقة ثم شاهد جثة الصحفية ملقاة على الأرض.
وألقت إسرائيل باللوم على مسلحين فلسطينيين في مقتلها لكن مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري قال إنه لم يكن هناك إطلاق نار من قبل الفلسطينيين.
علي السمودي، مراسل صحيفة القدس ومنتج قناة الجزيرة، والذي أصيب بالرصاص في ظهره، نفى الرواية الإسرائيلية حول احتمال استهداف الصحفيين من قبل مقاتلين فلسطينيين.
وقال السمودي إنه لم يتواجد في المنطقة التي أصيب فيها هو وأبو عاقلة أي مقاتلين فلسطينيين، مضيفا: "لو كان هناك مقاومة لما ذهبنا إلى المنطقة. الإسرائيليون هم من أطلقوا الرصاص تجاهنا".