الخارجية الصينية: أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا تعمل على عسكرة جنوب المحيط الهادئ

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، اليوم الأربعاء، أن أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا، تعمل على عسكرة منطقة جنوب المحيط الهادئ؛ ما ينذر ببدء سباق تسلح جديد.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال المتحدث، في إفادة صحفية: "أستراليا مع الولايات المتحدة وبريطانيا، دون أي تشاور مع الدول الجزرية في المنطقة، تشكل كتلة عسكرية، وتثير سباق تسلح في منطقة جنوب المحيط الهادئ"، مشددا على أن أستراليا، يجب أن "تعيد التفكير في أفعالها".

وفي وقت سابق، أوردت القناة التليفزيونية الأسترالية "9 نيوز"، خبرا مفاده أن رئيس وزراء جزر سليمان، ماناس سوغاوير، انتقد أستراليا على عدم تبليغ دول جنوب المحيط الهادئ بقرار الحصول على غواصات نووية من تحالف "أوكوس" مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

ووسط مخاوف أستراليا من التواجد الصيني في هذه الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، أجرى وزير التنمية الدولية الأسترالي، زيد سيسيلغا، زيارة إلى جزر سليمان الأسبوع الماضي، لبحث الأزمة بعد توقيع الاتفاق الأمني الأولي بين الصين وجزر سليمان، في الأول من أبريل/نيسان.
تقرير صيني يبين سبب فشل أمريكا في عزل روسيا دوليا
وقال سيسيلغا: "لقد طلبنا من جزر سليمان، النظر في عدم التوقيع على الاتفاقية، والتشاور مع أسرة المحيط الهادئ بروح الانفتاح والشفافية الإقليمية، بما يتفق مع أطر الأمن في منطقتنا"، مؤكدا أن أستراليا، يمكنها تلبية "الاحتياجات الأمنية [لجزر سليمان] والمنطقة"؛ وذلك لدرء التواجد الصيني في المنطقة.
ويأتي ذلك في أعقاب إصدار الولايات المتحدة تحذيرا بشأن الاتفاق الأمني، يوم الاثنين الماضي، مع توجه الدبلوماسيين الأميركيين إلى المنطقة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنه "على الرغم من تصريحات حكومة جزر سليمان، فإن الطبيعة الواسعة للاتفاقية الأمنية، تترك الباب مفتوحا أمام نشر القوات العسكرية لجمهورية الصين الشعبية في تلك المنطقة".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفي، إن التقارير، التي تفيد بأن الصين تبني قاعدة بحرية في جزر سليمان، مخطئة.
مناقشة