النازيون وشركاؤهم - "رجال شرطة" من السكان المحليين - ارتكبوا فظائع في نهر دونباس خلال الحرب الوطنية العظمى (1941-1945).
في هذه الصورة، تودع الأمهات أطفالهن الذين تعرضوا للتعذيب على أيدي النازيين في سبتمبر/ أيلول 1943.
بعد استقلال أوكرانيا، أصبحت القومية (المتطرفة) جزءًا لا يتجزأ من سياسة الحكومة الأوكرانية الجديدة.
في الصورة: طابور من المتظاهرين يتجه إلى المجلس الأعلى لأوكرانيا، يونيو/ حزيران 1991.
في شتاء 2014 اندلعت اشتباكات دامية بين متظاهرين بينهم قوميين متطرفين وقوات الأمن الأوكرانية على ساحة "الميدان الأوروبي".
في الصورة: خيمة لمؤيدي الاندماج الأوروبي في ساحة الاستقلال في كييف، حيث بدأت الاشتباكات بين المعارضة وضباط الشرطة. 18 فبراير/ شباط 2014.
بدأت أوكرانيا في تدمير النصب التذكارية للقادة السوفيت وأبطال الحرب الوطنية العظمى (1941-1945)، لمحو كل شيء سوفيتي وروسي من ذاكرة الشعب - هذه هي المهمة التي حددتها السلطات الأوكرانية الجديدة.
في الصورة: يحاول القوميون المتطرفون باستخدام كابل هدم التمثال النصفي للمارشال جورجي جوكوف بالقرب من قصر الرياضة في مدينة خاركوف.
قدامى المحاربين في جيش التمرد الأوكراني (منظمة متطرفة محظورة في روسيا الاتحادية) خلال مسيرة متجهة نحو النصب التذكاري لستيبان بانديرا، تكريما لـ "يوم الأبطال" في وسط مدينة لفيف، 2019. اشتهر قادة المنظمة بالفظائع أثناء الحرب الوطنية العظمى (1941-1945)، وفي أوكرانيا الحديثة تم تكريمهم كـ"أبطال".
المشاركون في مسيرة، تزامنت مع الذكرى الـ 112 لميلاد المجرم النازي ستيبان بانديرا في كييف. مثل هذه مسيرات الشعلة، التي استعارها الأوكرانيون النازيون الجدد من ألمانيا النازية، كانت تحضرها في أوكرانيا عائلات - مع أطفالهم وزوجاتهم.
المشاركون في مسيرة حزب "إرادة الشعب" في سيفاستوبول فبراير/ شباط 2014. منذ البداية، لم تقبل شبه جزيرة القرم ودونباس حقيقة أن أوكرانيا كانت تنزلق إلى النازية عامًا بعد عام.
إزاحة الستار عن نصب تذكاري للزعيم الإيديولوجي لمنظمة القوميين الأوكرانيين (المحظورة في روسيا الاتحادية) ستيبان بانديرا في لفوف. سمي شارع في كييف على اسم هذا المجرم النازي. وفي عام 2010، منح الرئيس فيكتور يوشينكو بانديرا لقب بطل أوكرانيا.
أفراد من كتيبة آزوف النازية الجديدة يؤدون يمين الولاء لأوكرانيا في ساحة صوفيا في كييف قبل إرسالهم إلى دونباس. ارتكب أعضاء الكتائب الوطنية مئات جرائم الحرب ضد سكان المنطقة خلال ثماني سنوات. العلامة الموجودة على علم "آزوف" هي صورة طبق الأصل للرمز الروني فولفسانجل (ولفسانجيل الألماني - خطاف الذئب المضاء)، والذي استخدم في النازية ويستخدم في الرموز النازية الجديدة.
ثماني سنوات من الحرب لم تمر دون أثر: من أجل تطهير أراضي الجمهوريات من التطرف القومي، سيستغرق الأمر عقودًا.
في الصورة: لافتة تحذر من الاقتراب من موقع به ألغام، بالقرب من خط التماس مع قوات الأمن الأوكرانية بالقرب من قرية سبارتاك في منطقة دونيتسك.
في 2 يوليو/ تموز 2014، شنت أوكرانيا غارة جوية على قرية لوغانسك. في ذلك اليوم ، قتل 12 شخصًا، بينهم أطفال، وأصيب العشرات.
الفتى روسلان بيختين،البالغ من العمر سبع سنوات، في منزل بالقرب من خط التماس في ضواحي دونيتسك.
صورة من سلسلة "Gray Zone" الحائزة على الجائزة الكبرى لمسابقة الصور Intarget Photolux لعام 2019.
ساخانكا هي قرية في منطقة نوفوازوفسك في منطقة دونيتسك، الواقعة على خط التماس. قبل الحرب، كان يعيش هنا أكثر من 1000 شخص. الآن غادر الجميع تقريبا، وكثيرا ما تعرضت القرية للقصف، ودمرت العديد من المنازل.
مبنى سكني في حي كيفسكي في دونيتسك بعد قصف القوات المسلحة لأوكرانيا. اخترقت قذائف من العيار الثقيل الجدران الخرسانية.
يوليو/ تموز 2014. جثث المارة الذين لقوا حتفهم بقذيفة أوكرانية في أحد شوارع لوغانسك. أي مدني في دونباس كان معرضا للقتل والموت نتيجة إصابته بجروح بالغة من الشظايا في أي وقت خلال تلك السنوات الثماني.