تعيين رئيس وزراء جديد في سريلانكا

أعلن رئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا، تعيين رانيل ويكريمسينغه، في منصب رئيس الوزراء خلفا لماهيندا راجاباكسا، الذي استقال على خلفية المظاهرات التي اندلعت في البلاد وأسفرت عن وقوع العديد من الضحايا، وذلك نظرا لتردي الأوضاع الاقتصادية في الدولة.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال موقع "نيوز فيرست" المحلي، اليوم الخميس، إن الرئيس أصدر قرارا بتعيين ويكريمسينغه في منصب رئيس الوزراء".
سريلانكا... منع رئيس الوزراء السابق وحلفائه من السفر
وتابع الموقع أن ويكريمسينغه "شغل هذا المنصب في خمس مرات "، مشيرا إلى أنه "أدى اليمين كرئيس للوزراء الجديد بعد استقالة ماهيندا راجاباكسا يوم الاثنين الماضي ومع ذلك، تعارض عدة فصائل هذا القرار".
وأشار "نيوز فيرست" إلى أن رانيل ويكريمسينغه "تم تعيينه لأول مرة في منصب رئيس الوزراء من 1993 إلى عام 1994 بعد اغتيال الرئيس راناسينغ بريماداسا. ثم من عام 2001 إلى 2004، حيث تم انتخابه لقيادة حكومة الجبهة الوطنية المتحدة أثناء رئاسة الرئيسة تشاندريكا كماراتونغا وفي كانون الثاني/يناير 2015، تم تعيينه رئيسًا للوزراء في الحكومة الائتلافية".
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2018 ، اضطر الرئيس مايتريبالا سيريسينا لتعيينه في منصب رئيس الوزراء بعد إقالته في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، وذلك على حد قول الموقع، مشيرا إلى أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، بعد هزيمة مرشح الرئاسة من الحزب الوطني المتحد، استقال من منصب رئيس الوزراء.
وكانت محكمة سريلانكية، أصدرت اليوم الخميس، قرارا بمنع رئيس الحكومة السابق ماهيندا راجاباكسا ومعه 16 شخصًا آخرين من السفر إلى الخارج البلاد، وذلك على خلفية العنف ضد المتظاهرين السلميين على مدار الأسابيع الأخيرة.
وذكر موقع "نيوز فيرست" المحلي، أن محكمة قررت منع رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، من السفر، بعد 3 أيام من تقديم استقالته من منصبه على خلفية التظاهرات التي تشهدها البلاد.
وكشفت المحكمة أن قرار المنع من السفر يأتي في ظل التحقيقات الجارية في استخدام العنف ضد المتظاهرين يوم الإثنين الماضي، ما أسفر عن سقوط قتلى.
وكان الجيش السريلانكي، أمر الثلاثاء، عناصره بإطلاق النار على كل من وصفهم بمثيري الشغب الذي يرتكبون أعمال العنف خلال الاحتجاجات.
ويأتي ذلك فيما تشهد سريلانكا، منذ أسابيع أعمال عنف ضمن احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، دفعت رئيس الوزراء إلى الاستقالة، بعد مقتل 7 أشخاص وسقوط نحو 250 مصابا، بحسب وسائل إعلام سريلانكية.
ودعت الأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، السلطات السريلانكية إلى منع تصاعد العنف إثر تظاهرات وأعمال شغب وقعت بين مؤيدين للحكومة ومعارضين لها.
ويتظاهر السريلانكيون منذ أسابيع متهمين الرئيس وشقيقه، وهو نفسه رئيس الوزراء السابق، بإدخال البلاد في هذه الأزمة ويطالبون باستقالتهما.
وتعاني البلاد البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة منذ أشهر من نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية.
مناقشة