قطر تعلن مساهمتها بمليوني دولار لمواجهة تهديد ناقلة النفط العائمة "صافر" قبالة الساحل اليمني

أعلنت قطر عن المساهمة بمبلغ مليوني دولار لمواجهة التهديد الذي تشكله ناقلة النفط العائمة "صافر" قبالة الساحل اليمني.
Sputnik
جاء ذلك على لسان سفير دولة قطر لدى هولندا ناصر بن إبراهيم اللنقاوي، أمام مؤتمر "المانحين لليمن" المعني بالتعهدات رفيعة المستوى لناقلة النفط العائمة "صافر"، والذي نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومة هولندا.
وأشاد اللنقاوي بجهود الأمم المتحدة المستمرة في التفاوض مع السلطات في صنعاء وكذلك الحكومة اليمنية فيما يتعلق بناقلة النفط العائمة "صافر"، الموجودة على الساحل اليمني والدور الذي يضطلع به السيد ديفيد جريسلي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن.
وأعرب عن خالص تقديره لدعوة مملكة هولندا لدولة قطر للمشاركة في هذا المؤتمر، لتلبية الحاجة الفورية لنقل النفط من على متن ناقلة "صافر" وتفادي هذا التهديد البيئي.
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن جمع 38 مليون دولار من المانحين لدعم خطتها التشغيلية للتصدي لخطر التسرب النفطي من الناقلة المتهالكة "صافر" التي يخزن فيها أكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت خالدة بوزار، الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبر "تويتر"، بعد فعالية إعلان التبرعات نظمتها الأمم المتحدة وهولندا في لاهاي: "نحن ممتنون للمانحين الذين ساهموا بسخاء بنحو 38 مليون دولار أمريكي في مؤتمر التعهدات اليوم لصالح (صافر)".
وأضافت: "مع التمويل الإضافي يمكننا اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ البحر الأحمر، حيث يمكن الاستمرار في استيراد المواد الغذائية. نأتي بالأمل للشعب اليمني".
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "دعم الجهود المبذولة لمنع كارثة بيئية وإنسانية قبالة سواحل اليمن".
وقال غوتيريش، في رسالة فيديو، نشر نصها موقع الأمم المتحدة، إن "ناقلة النفط (صافر) تهدد بانسكاب أكثر من مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى تدمير الساحل، وتدمير سبل العيش، واستنزاف الثروة السمكية، وإمكانية تعطيل حركة المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس"، متابعا: "يمكن لخطة الأمم المتحدة الخاصة بـ (صافر) أن توقف هذه الكارثة قبل أن تبدأ".
مناقشة