خبير: تحديد منطقة خيرسون مسارا للاندماج مع روسيا سيكون عامل ضغط على أوكرانيا

قال الكاتب والمحلل السياسي، ومدير المركز الثقافي العربي الروسي، مسلم شعيتو، إن قرار التشيك إرسال مرتزقة من مواطنيها إلى أوكرانيا، سينعكس سلبا على الأمن الأوروبي.
Sputnik
واعتبر شعيتو، في سياق حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن تحديد منطقة خيرسون كمسار الاندماج مع روسيا "خطوة إيجابية"، كما أنه سيكون عامل ضغط على أوكرانيا.
وأوضح المحلل السياسي أن "القرار الذي اتخذته الإدارة التشيكية يعبر عن مدى الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية على الدول الأوروبية".
وأضاف أن انضمام مواطنين من أوروبا إلى مرتزقة أوكرانيا لن يكون في صالح الدول الأوروبية، لأن هذه المجموعات عندما تمتلك خبرات المنظمات المتشددة المتعصبة والإرهابية وبعد انتهاء المعارك، ستعود وتمارس أدوارا ترسمها لها الولايات المتحدة داخل بلدانها.
وحول اعترافات الولايات المتحدة بإرسال الأسلحة لأوكرانيا قبل الأزمة بفترة طويلة، أكد شعيتو أن كل ذلك يؤكد قيادة الولايات المتحدة لهذه الأزمة.
وأوضح أن تحديد منطقة خيرسون مسار الاندماج مع روسيا يعتبر خطوة إيجابية تنعكس إيجابا على المواطنين في خيرسون التي تعتبر امتدادا لروسيا كما سيكون عامل ضغط على السلطات الأوكرانية.
في سياق متصل، قال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية الإقليمية في منطقة خيرسون لـ"سبوتنيك" إن المنطقة لن تحيد عن طريق الاندماج في روسيا، مستبعدا العودة تحت سيطرة أوكرانيا، وأوضح ستريموسوف: "لقد حددت منطقة خيرسون مسارا للاندماج في روسيا الاتحادية ولن تحيد عن المسار المختار".
وخلال عملية خاصة لنزع سلاح أوكرانيا، سيطر الجيش الروسي على منطقة خيرسون بأكملها جنوبي البلاد، وتم تشكيل الإدارات المدنية والعسكرية في المنطقة، وبدأت القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية بالبث في المدينة، ويتم استعادة التواصل التجاري والإداري مع شبه جزيرة القرم.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
مناقشة