وحسب تصريحات نقلتها وكالة عمون الأردنية، قال أنطون: " لن نترك حق شيرين ونطلب تحقيق دولي شفاف بالتعاون مع السلطة الفلسطينية".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تعهد، أمس الخميس، بعد أن منح اسم الصحفية شيرين أبو عاقلة وسام نجمة القدس، باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة "المجرمين" الذين اغتالوا أبو عاقلة.
أيضا فإن نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، كان قد تعهد هو الآخر "بتقديم ملف استشهاد أبو عاقلة لمكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية خلال الفترة المقبلة".
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قتلت المراسلة الصحفية في قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة صباح الأربعاء، برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تغطيتها لمحاولة اقتحام تلك القوات مدينة جنين في الضفة الغربية.
أبو عاقلة البالغة من العمر 51 عاما تلقت الرصاص على الرغم من كونها ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم في التغطيات.
وقد أصيب، في اليوم نفسه، زميلها الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر، إلا أن وضعه الآن مستقر.