وأضاف خلال مشاركته في فعاليات اليوم العالمي للحركة الدولية للجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "الحركة الطوعية نشأت بهدف سامي و نبيل من أجل العمل مع المجتمعات الضعيفة لتقوية قدراتهم و صمودها للتصدي لتلك الكوارث التى تحدث في العالم".
وتابع بأن "الفترة الأخيرة شهد العالم فيها العديد من الأزمات والكوارث وكان لهذه المنظمات الطوعية دورا بارزا في التصدي لهذه الأزمات".
وأثني عضو المجلس الانتقالي السوداني على الجهود التى تقوم بها جمعية الهلال الأحمر السوداني في مساعد المحتاجين في كافة أنحاء السودان.
وأكد على التزام الحكومة الانتقالية في بلاده بكل الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف التي تتناول حماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب، بحسب ما نقل موقع صحيفة الانتباهة.
وأوضح الزبير بأن "الحركة الطوعية نشأت بهدف سامي ونبيل من أجل العمل مع المجتمعات الضعيفة لتقوية قدراتهم وصمودها للتصدي لتلك الكوارث التى تحدث في العالم".
وأكد أن "احتفال هذا العام يأتي والجمعية الوطنية تصنع تغيرا واضحا وجذريا لتواكب جمعيات العالم الأخرى لافتا إلى أن هذه المواكبه تجعل لديها حافزا قويا ودعوة للجميع من أجل الكثير من الأعمال وفي مقدمتها حماية البيئة".
وشدد الزبير على أن "هذا العمل يتطلب تنسيق الجهود لوقف التدهور البيئي ودعمهم الكامل لجمعية الهلال الأحمر السوداني حتى تقوم بدورها المنوط بها، خاصة وأنها تعتبر الأقرب من المجتمعات المحلية وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع".
وأشار إلى أن وجود اللجنة العليا للطوارئ الصحية ساعد في تنسيق الجهود المحلية وحشد الإمكانيات لمساعدة المتضررين في كل ربوع البلاد، مشددا على أنهم "سيعملون على دعم و تطوير اللجنة للقيام بدورها و مهامها العظيمة".