وأضاف لافروف: "المثير للدهشة هو الانفجار الواسع للروسوفوبيا الذي حدث في ما يسمى بالدول المتحضرة، السياسية اللائقة، واللياقة، والقواعد، ومعها المعايير القانونية ببساطة تم تجاهلها، ويتم تبني ثقافة إلغاء كل شيء روسي، فأي أعمال عدائية ضد بلدنا مسموح بها، بما في ذلك السرقة المباشرة".
وأشار لافروف إلى أنه لم يكن من الممكن العثور على خونة بين الدبلوماسيين من قبل الغرب، رغم أن مثل هذه المحاولات جرت خارج روسيا، إلا أن الدبلوماسيين يواصلون القيام بعملهم على أكمل وجه، على الرغم من الوضع السياسي الخارجي.
"لم يكن بقدرة الغرب العثور على خائن بين الدبلوماسيين الروس".
واعتبر لافروف أنه لم يكن هناك مثل هذا الطرد الجماعي و"المتزامن" للدبلوماسيين الروس حتى خلال سنوات الحرب الباردة.
وتابع: "الحملة (المناهضة لروسيا) لم تتجاوز دبلوماسيينا أيضًا، فغالبًا ما يتعين عليهم العمل في ظروف قاسية، وأحيانًا يكونون معرضين للخطر على الصحة والحياة، وحتى في أحلك سنوات الحرب الباردة، لا نتذكر مثل هذا الحجم الهائل من الطرد المتزامن للدبلوماسيين".
ووفقا له، فإن الشخصيات الثقافية الروسية، والفنانون والرياضيون والعلماء ورجال الأعمال وكذلك المواطنون العاديون يتعرضون للاضطهاد في الغرب.
"الاتحاد الأوروبي يفقد في نهاية المطاف علامات الاستقلال، ويندمج بطاعة في الخطط الأنغلوسكسونية لتأسيس نفس النظام العالمي أحادي القطب، والتضحية بنوعية حياة الأوروبيين ومصالحهم الأساسية لصالح الولايات المتحدة".