وقال العميد آشتياني، في اجتماع كبار مسؤولي وزارة الدفاع، إن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المحتل، أظهرا خلال الأحداث الأخيرة في المنطقة، أنهما يسعيان إلى فرض إرادتهما على شعوب المنطقة، ويعملان على التفريق بين أبنائها ويحرضان على الحرب بين الدول، ولا يترددان في قتل الأبرياء"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأكد آشتياني: "على هذا الأساس، فإن التعامل مع التهديدات، وتعزيز الاقتدار الوطني وتطوير القوة الرادعة، من بين الأهداف الرئيسية التي تتابعها وزارة الدفاع والقوات المسلحة بجدية"، مؤكدا أن "توسيع العلاقات الهادفة مع الجيران والاهتمام بالسياسة الخارجية المبنية على الاقتصاد بالإضافة إلى دعم جبهة المقاومة وتعزيزها يدخل ضمن الأولويات".
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن الخميس الماضي أن قواته البحرية تقوم بـ"رصد تحركات الأعداء على أطراف الحدود المائية للبلاد لحظة بالحظة".
وقال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، في حديث مع وكالة فارس الإيرانية، إن "الأمن مستتب في الحدود المائية للبلاد ولاتواجه أي أخطار"، مشيدا بالجهوزية والقدرات القتالية للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري.
وأكد أنه "في مياه البلاد لا يوجد أي عدو في ظل وجود الشباب الثوريين والمؤمنين"، مضيفا أن "القوات الإيرانية بمسافة 12 ميلا عن الحدود المائية للبلاد، وأن الأعداء ليسوا قريبين من هذه الحدود التي تشرف عليها إيران، فيما يتم رصد تحركاتهم أول بأول".
واتهم القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، العدو بنشر الأكاذيب والشائعات بالاستمرار والعمل على عزل إيران وتفكيك اقتصادها، قائلا: "سنهزم أعداءنا في المستقبل القريب".
وقال في كلمة له في طهران: "أعداؤنا في ورطة، ونحن اليوم أقوى من أي وقت مضى. سنتغلب على هذه الصعوبات ونتشارك أفراحنا. سنهزم أعداءنا في المستقبل القريب"، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.