وقال الأمين العام للجمعية روني الأسعد لوكالة "سبوتنيك"، إن مراقبي "لادي" رصدوا الكثير من المخالفات منذ لحظة انطلاق العملية الانتخابية".
وأوضح أن "المشهد العام فوضى في بعض أقلام الاقتراع والترويج الانتخابي والدعاية الانتخابية وخرق فاضح للصمت الانتخابي، وأحياناً هناك مستلزمات أقلام اقتراع لم تصل وهناك أقلام تأخرت لفتح صناديق الاقتراع 40 و50 دقيقة، وهناك أيضاً تغيير لمراكز الاقتراع بطريقة غير مفهومة".
العملية الانتخابية النيابية في لبنان
© Sputnik . Zahra Al Amir
وأشار الأسعد إلى أن "هناك في بعض الأحيان ضغط وترهيب على الناخبين وحتى على مراقبي "لادي"، وأيضاً يوجد طرد لبعض المندوبين ينتمون لبعض الأحزاب من مناطق مختلفة من أقلام الاقتراع".
كذلك أكد أن "المسؤول الأول عن هذه المخالفات هي وزارة الداخلية لأنها الجهة المخولة تنظيم العملية الانتخابية، وهي المخولة تأمين المستلزمات، وكان من المفترض أن تحمي مراكز وأقلام الاقتراع"، لافتاً إلى أن "وزارة الداخلية تحاول أن تحل الأمور التي نجدها مخالفات بأسرع طريقة ممكنة".
وناشدت "لادي" في بيان، وزارة الداخلية والبلديات إصدار تعميم فوري لهيئات القلم يقضي بتوقيع رئيس القلم والكاتب على الجانب الخلفي لورقة الاقتراع الرسمية، وبتوقيع رئيس القلم على الظرف الرسمي الممهور.
وأضافت: "وردت إلى "لادي" معلومات عن تسليم أوراق اقتراع من دون الإمضاء عليها أو الإمضاء عليها من الأمام، ما يمكن اعتباره علامة إضافية على ورقة الاقتراع قد تعرّضها للإبطال".
كما أعلنت عن "خرق متواصل للصمت الانتخابي من قبل مرشحين وسياسيين ومن بينهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".
وانطلقت الانتخابات النيابية في لبنان عند الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة.