ميقاتي يدلي بصوته في الانتخابات النيابية ويدعو اللبنانيين "لاختيار الأفضل"‏

رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي
شارك رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، صباح اليوم الأحد، في الإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية ‏اللبنانية.‏
Sputnik
وأدلى ميقاتي بصوته في ثانوية حسن الحجة (الملعب) في طرابلس، برفقة عقيلته، مي ونجله مالك، وفقا لبيان رسمي صادر عن الحكومة اللبنانية.
وبعد الإدلاء بصوته، أكد نجيب ميقاتي أن "نسبة الاقتراع الصباحية جيدة"، مشددا على "أهمية توفير الكهرباء في أقلام الاقتراع خلال الليل".
ودعا ميقاتي "اللبنانيين إلى اختيار الأفضل ومن يرونه مناسبا"، مشيرا إلى "أن الدولة استعدت لهذا الاستحقاق وجندّت 100 ألف عنصر".
وأثنى ميقاتي "على كل الجهود التي بذلت وستبذل من القضاة والموظفين والأمنيين"، معربا عن أمله "أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان".
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية أن "الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لإنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي وبإذن الله تسير الأمور على ما يرام".
أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم الأحد، عن فتح مراكز الاقتراع​ لأبوابها، في 15 دائرة انتخابية، على أن تُغلق عند السابعة مساء، ليبدأ بعدها الفرز في المراكز.
لبنان يفتح صناديق الاقتراع في جميع الدوائر أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم
ويتنافس في الانتخابات البرلمانية اللبنانية 718 مرشحا بينهم 157 امرأة يتوزعون على 48 لائحة انتخابية في كل لبنان.
وحددت السلطات اللبنانية، يوم 15 مايو/ أيار 2022، موعدا لإجراء الانتخابات النيابية، وذلك بعد تأكيد رئيس الجمهورية، ميشال عون، على ضرورة إقامتها في هذا الموعد، وعدم وجود مبرر لتأجيلها.
وكان مجلس النواب اللبناني قد صادق، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية، في 27 آذار/مارس 2022، لكن الرئيس عون رفض التوقيع على هذه المصادقة.
وينتظر أن ينتخب المجلس الجديد رئيسا جديدا للبلاد، خلفا لميشال عون، الذي يشغل هذا المنصب، منذ عام 2016، بعد شغوره لنحو 29 شهرا؛ وتنتهي ولاية عون، في نهاية أكتوبر المقبل.
وتُجرى الانتخابات في ظل معاناة لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه؛ والتي وصفها البنك الدولي بأنها "الأكثر حدة وقسوة في العالم".
مناقشة