ووفقا لتصريحالت نقلها موقع النشرة اللبناني، أكد فياض أن البنك الدولي هو من عدل شروطه بضرورة إنهاء العقود بالكلية.
تصريحات الوزير اللبناني جاءت اليوم الأحد، خلال فعاليات المؤتمر الأول للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة في سوريا.
وقال: "كنا سندخل مرحلة المفاوضات الرسمية النهائية مع البنك الدولي للحصول على مبلغ 300 مليون دولار لتمويل مشروع الربط الكهرباء بين سوريا ولبنان على مدى سنتين، بالتوازي مع إتمام العقود لاستجرار الغاز وهي شبه جاهزة".
وأكد أن "البنك الدولي عدل شروطه بضرورة إنهاء العقود كلياً للدخول بالمفاوضات المالية".
وتعهد وزير الطاقة والمياه اللبناني بإنهاء العقود مع وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة، "حتى ترسل للأسرة الدولية والبنك الدولي والإدارة الأمريكية لإخبارهم أنها جاهزة وبانتظار التمويل".
وكان المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في البنك الدولي، كومار جاه، عبر عن رغبته في أن تتبنى الحكومة اللبنانية خطة لتطوير قطاع الكهرباء في أقرب وقت، مؤكدا أنه أبلغ ميقاتي بذلك لأن ذلك "شرط أساسي للبنك الدولي لتأمين تمويل الكهرباء".
وأكد أن البنك "بحاجة لإيلاء الأولوية لوضع اللمسات الأخيرة على الورقة الإصلاحية مع الأطراف المعنية، للتوصل إلى إقرارها وتبنيها".
يشار إلى أن الحكومة اللبنانية كانت قد أعلنت، العام الماضي، أنها طلبت تمويلا من البنك الدولي لشراء الغاز الطبيعي من مصر، مرورا بالأردن وسوريا.
وفي العام ذاته، قام وزير الطاقة وليد فياض بإعداد ورقة إصلاحية مقسمة على 3 أعوام، تتضمن تأمين التيار الكهربائي 24 ساعة، والحد من استنزاف مالية الدولة التي أنفقت منذ 1992 مليارات الدولارات، وتخفيف العجز المالي في مؤسسة كهرباء لبنان.