موسكو - سبوتنيك. وقال ميزينتسيف في إحاطة: "تقوم كتائب الدفاع الإقليمي في أوديسا بالتعاون مع الاستخبارات الأوكرانية بالتجول من شقة إلى شقة في المباني السكنية ، وكذلك المنازل الخاصة من أجل رصد السكان الذين لديهم وجهات نظر موالية لروسيا، على غرار الغارات السابقة في خاركوف ونيكولاييف، سومي ، تشيرنيهيف وعدد من المناطق السكنية الأخرى".
وتابع ميزينتسيف: "يتعرض المواطنون الذين تحتوي هواتفهم على صور أو مقاطع فيديو لنتائج تدمير القوات المسلحة الروسية للأهداف العسكرية الأوكرانية، أو مراسلات عبر الرسائل الفورية أو مكالمات إلى أرقام روسية، للعنف الجسدي، ثم يتم اقتيادهم في اتجاه غير معروف".
ووفقًا لميزينتسيف، فإن مثل هذه التصرفات، التي يقوم بها نظام كييف تظهر مرة أخرى موقفا غير إنساني تجاه مصير مواطني أوكرانيا وتشير إلى تجاهل كامل لجميع قواعد الأخلاق والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف الجنرال: "مرة أخرى ندعو دول ما يسمى بالغرب المتحضر إلى التوقف عن "غض الطرف" عن الحقائق الفظيعة للجرائم التي ترتكبها سلطات كييف ضد شعبها".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي 25 آذار/مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.