"ماسك" يشيد بدعوة "نتفليكس" موظفيها إلى الاستقالة في حال لم يعجبهم المحتوى

أشاد المياردير إيلون ماسك بسياسة شركة "نتفليكس" الجديدة، والتي تنص على أن الشركة قد لا تكون أفضل مكان للموظفين الذين لا يستطيعون العمل على محتوى قد يختلفون معه أو يجدون أنه ضار.
Sputnik
وردًا على تغريدة حول السياسة الجديدة، غرد ماسك عبر تويتر، "حركة جيدة من نتفليكس".
وبحسب "business insider"، قامت نتفليكس مؤخرا، وهي شركة إنتاج وخدمة بث اشتراك أمريكية، بتحديث دليل ثقافة الشركة لأول مرة منذ عام 2017 لتشمل قسمًا جديدًا بعنوان "التعبير الفني".
وتقول الإرشادات: "لن يعجب الجميع - أو يتفقون - مع - كل شيء في خدمتنا"، مضيفة: "نسمح للمشاهدين بتحديد ما هو مناسب لهم، مقابل فرض نتفليكس رقابة على الفنانين أو الأصوات المحددة".
وجاء أيضا في الإرشادات "كموظفين، ندعم المبدأ القائل بأن نتفليكس تقدم مجموعة متنوعة من القصص، حتى لو وجدنا بعض العناوين تتعارض مع قيمنا الشخصية"، وأنه "اعتمادًا على دورك (كموظف)، قد تحتاج إلى العمل على عناوين ترى أنها ضارة. إذا وجدت صعوبة في دعم اتساع نطاق المحتوى الخاص بنا، فقد لا تكون نتفليكس هي المكان الأفضل لك".
مجتمع
إيلون ماسك يدخل في جدال مع رئيس "تويتر" السابق بشأن "التلاعب" بالمستخدمين
وجاء تغيير سياسة نتفليكس بعد أن شهدت المنصة خسارة فصلية قياسية في عدد المشتركين، وهو ما عزته إلى زيادة المنافسة ومشاركة كلمات المرور وعوامل أخرى بما في ذلك التضخم والحرب في أوكرانيا.
وكان ماسك قد ألقى سابقا باللوم على خسارة المشتركين في نتفليكس، فكتب على تويتر: "فيروس العقل المستيقظ يجعل نتفليكس غير قابل للمشاهدة"، دون توضيح ما هو المحتوى الذي كان يشير إليه الملياردير.
وانتقد بعض موظفي نتفليكس علنًا الشركة في أكتوبر/ تشرين الأول، لبثها عرضًا خاصًا أدلى فيه الممثل الكوميدي ديف تشابيل بتعليقات تحريضية حول المتحولين جنسيًا، لتقوم بعدها الشركة بتعديل السياسات المتعلقة بثقافة الشركة.
وتخضع آراء ماسك حول الإشراف على المحتوى لمزيد من التدقيق منذ أن أعلن الشهر الماضي أنه يعتزم شراء تويتر في صفقة بقيمة 44 مليار دولار، وأشار إلى خطط لتخفيف الإشراف على المحتوى على المنصة.
مناقشة