وقالت صحيفة "هآرتس": "يدرس الجيش الإسرائيلي إمكانية إلحاق طائرات عمودية مقاتلة تابعة للقوات الجوية بالعمليات في الضفة الغربية واستخدام طائرات بدون طيار من أجل تأمين الجنود وإطلاق النار على كل من يطلق النار على القوات".
وأضافت الصحيفة: "يأتي ذلك في أعقاب مقتل المقاتل في وحدة يمام نوعم راز نهاية الأسبوع في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين في منطقة جنين".
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق أن استخدم مروحيات قتالية خلال اشتباكات مكثفة مع مسلحين في الضفة الغربية، ولكن ليس بشكل روتيني.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يمتلك بالفعل القدرة على استخدام الكاشطات المتفجرة – طائرات مسيرة تحمل قنابل ويمكنها إصابة نقطة محددة بدقة.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي يحاول الآن تحديد ما إذا كانت الظروف في الضفة الغربية تسمح باستخدام مثل هذه الطائرات بدون طيار، لأنه في أماكن مثل مخيم جنين للاجئين يوجد ازدحام كبير وهناك خطر إلحاق الأذى بالمدنيين.
وصممت الكاشطات المتفجرة في الأصل لاستخدامها في الحرب في لبنان أو قطاع غزة، وفق الصحيفة.
وقُتل راز يوم الجمعة بعد أن حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي منزل محمود الدبعي، أحد نشطاء الجهاد الإسلامي، في قرية بوركين بالضفة الغربية لعدة ساعات.
وعندما اعتقلت القوة الإسرائيلية الدبعي وهمت بمغادرة القرية حدث تبادل لإطلاق النار أصيب خلاله راز برصاصة واحدة في ظهره، بحسب التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة، تم نقله جوا إلى مستشفى رامبام في حيفا، حيث أعلنت وفاته.