وقعت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، على طلب انضمام البلاد إلى الناتو، رغم رفض تركيا العضو في الحلف انضمام أيا من فنلندا أو السويد.
حول الآثار المترتبة على هذه الخطوة، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، لـ "سبوتنيك":
"إذا بحثنا في الموضوع من الجهة القانونية، فإن المادة العاشرة من معاهدة واشنطن لعام 1949 بشأن إنشاء الناتو، تنص بوضوح على أن الانضمام إلى الناتو يخضع لموافقة إجماع جميع أعضاء الناتو، ولكن ندرك جيدًا أنه في بعض الأحيان يتبين أن "المنفعة" السياسية أعلى من روح ونص أي اتفاقيات أو قوانين، وإن الدول الغربية تتجاوزها عندما تريد فعل ذلك، وأعتقد أن التعاون العسكري بين السويد وحلف شمال الأطلسي واسع للغاية، والانضمام بشكل رسمي إليه ليس إلا إضفاء الشرعية على هذا التعاون، وما يهمنا في روسيا، هو عدم نشر قواعد عسكرية أو أسلحة نووية، ورفض إجراء أي مناورات عسكرية استفزازية".
الولايات المتحدة تقتطع جزءا من شمال سوريا
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى اقتطاع جزء من شمالي سوريا، من خلال استثنائه من عقوبات قانون قصر، وإقامة بعض الاستثمارات الأجنبية بداخله، ودخول الشركات الإسرائيلية إليه.
عن هذا الموضوع، قال المحلل السياسي، عمر رحمون لـ "بلا قيود":
"مما لا شك فيه أن الولايات المتحدة عادت اليوم لترسيخ مشروعها التقسيمي لسوريا الذي بدأته منذ سنوات، وهذا ما سيؤدي حتما إلى مواجهة مباشرة في نهاية المطاف، ورغبة واشنطن باقتطاع هذا الجزء من الجسد السوري، له علاقة بما يجري في أوكرانيا، والضغط باتجاه الحصول على مكاسب عسكرية".
التفاصيل في الملف الصوتي...