جاء ذلك في سلسلة تغريدات لباشاغا، اعتبرها البعض تلميحا منه بمغادرة طرابلس التي وصلها صباح اليوم استعدادا لمباشرة أعمال حكومته منه، قبل اندلاع مواجهات بين مسلحين موالين له وآخرين تابعين لحكومة الدبيبة.
وقال باشاغا": "رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف وقوة السلاح واستقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية"، في إشارة لحكومة الدبيبة.
واعتبر أن: "تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون ولا يمكن أن نساهم في المساس بأمن العاصمة وأهلها الآمنين".
ومضى باشاغا: "جئنا بالسلام وللسلام وبالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية نزعنا فتيل الفتنة ولم نرضى بمجاراة الخارجين عن القانون وتعريض المدنيين للخطر".
وأكد رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان أن "سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية ومواجهتهم للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنياً وأخلاقياً ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة".
وتابع باشاغا: "لسنا طلاب سلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية".
وكانت كتيبة "القوة الثامنة" المعروفة بـ"النواصي" والمتمركزة في العاصمة طرابلس قد أعلنت ترحيبها بوصول باشاغا العاصمة طرابلس في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
واعتبرت "بوابة الوسط" الليبية أن تغريدات رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، تحمل تلميحا منه بمغادرته العاصمة طرابلس.