القاهرة - سبوتنيك. وقالت المفوضية، عبر "تويتر"، إن "واردات الوقود الأحفوري الروسية تكلف دافعي الضرائب الأوروبيين حوالي 100 مليار يورو سنويا، وللوصول إلى الاستقلال من واردات الوقود الأحفوري الروسية، نحتاج إلى استثمارات إضافية بقيمة 210 مليار يورو، بحلول عام 2027".
من جانبها أعلنت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، عن خطة للاستغناء، بشكل تدريجي، عن مصادر الطاقة الروسية؛ ورفع معدلات استغلال موارد الطاقة المتجددة، حيث قالت "نحن ضعفاء فيما يخص الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري الروسي؛ علينا تقليل اعتمادنا على روسيا في الطاقة بأسرع وقت ممكن".
ولفتت المسؤولة الأوروبية إلى أن دول الاتحاد خفضت استخدام الغاز الروسي بشكل عام، إلى 26 بالمئة، خلال الشهر الماضي؛ مقارنة بـ 40 بالمئة، لذات الشهر من العام الماضي، مؤكدة على استهداف رفع معدل استخدام الطاقة المتجددة، بحلول عام 2030، إلى 45% في دول الاتحاد الأوروبي.
وأشارت فون دير لاين، إلى أن تنفيذ الخطة يتطلب استثمارات وإصلاحات ضخمة، ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى حوالي 300 مليار يورو (315.4 مليار دولار) لهذا الأمر.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تدرس دول الاتحاد الأوروبي، سبل تحقيق استقلالية أكبر عن النفط والغاز الروسيين. في حين يرى محللو الطاقة، أن حظر الغاز الطبيعي الروسي سيكون أصعب ما يمكن الاستغناء عنه، لأن معظمه يأتي عبر خط أنابيب من روسيا، مشيرين إلى أن إمدادات الغاز المسال، التي يمكن استقدامها عن طريق السفن الخاصة، محدودة؛ وسط الطلب القوي عليها في جميع أنحاء العالم.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، خلال اجتماع حكومي يوم 31 آذار/مارس الماضي، أن القواعد الجديدة لبيع الغاز الروسي إلى "الدول غير الصديقة" ستدخل حيز التنفيذ، في الأول من نيسان/أبريل 2022؛ ويتوجب على العملاء في هذه الدول فتح حسابات بعملة الروبل في البنوك الروسية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، خلال اجتماع حكومي يوم 31 آذار/مارس الماضي، أن القواعد الجديدة لبيع الغاز الروسي إلى "الدول غير الصديقة" ستدخل حيز التنفيذ، في الأول من نيسان/أبريل 2022؛ ويتوجب على العملاء في هذه الدول فتح حسابات بعملة الروبل في البنوك الروسية.