ونقلت الصحيفة عن الاقتصادي الألماني كريستيان جينيتز قوله: "ألمانيا لن تواجه خريفًا دافئا، بل خريفًا باردًا". وحذر الخبير الاقتصادي من أن الشركات مجبرة على التكيف مع تقنين وتوزيع الغاز من قبل وكالة الشبكة الفيدرالية والمستهلكين من القطاع الخاص - مع أسعار مرتفعة ومبان أكثر برودة.
وبحسب جينيتز، فإن رفض الحكومة الألمانية لمصادر الطاقة من روسيا الاتحادية سيجلب صعوبات كبيرة للبلاد، حيث تعتمد ألمانيا على الغاز الروسي أكثر من الدول الأوروبية الأخرى. وشدد الخبير على أن الغاز الطبيعي المسال يمكن أن يصبح بديلاً للوقود، لكن مشكلة الانتقال إليه هي أن برلين ستحتاج إلى وقت لبناء محطة لاستقبال الوقود.
لا يمكن فرض حظر على الغاز الروسي إلا إذا خففت الحكومة الألمانية من عواقب مثل هذا القرار. وشدد جينيتز على أنه إذا تم التخلي عن الغاز الروسي في الخريف، فإن الصناعة الألمانية ستواجه خسائر فادحة، فضلاً عن ارتفاع في البطالة وموجة من حالات الإفلاس.