وزار بينيت صباح اليوم الأربعاء عائلة الضابط نوعم راز (47 عاما) في وحدة "يمام" الخاصة، الذي قتل خلال اقتحام الجيش والشرطة الإسرائيليين مدينة جنين شمالي الضفة، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ولدى تقديمه العزاء في منزل الأسرة بمستوطنة "كيدا" بالضفة الغربية، قال "باري" النجل الأكبر للضابط القتيل لبينيت: "أنا لا أعرف كيف تنظر إلى نفسك في المرآة. أنا أتهمك. أنت مذنب مثل الإرهابي (يقصد المسلح الذي أطلق النار على والده)".
وأضاف الابن مخاطبا رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد أفسدت فرصتك. نريد أن نرى شخصا نؤمن به. أنت لا تستحق أن تكون في المنزل الذي عاش فيه والدي".
كانت الزيارة مقررة في الساعة 9:00 صباحا لكن بينيت وصل قبل ذلك بساعة، على ما يبدو لتجنب المظاهرات ضده، وخلال الزيارة انقطعت الكهرباء في البلدة ويشتبه في أنها كانت متعمدة، وفق الصحيفة.
من جانبها، قالت إفرات أرملة الضابط لبينيت: "لديك المزيد من الوقت للتغيير. كل يوم تكون فيه على هذا الكرسي، يمكنك التغيير. عندما لا تكون وفيا لما تم اختيارك من أجله - لن تكون هنا".
ولدى مغادرته المنزل، واجه بينيت تظاهرة نظمها عدد من سكان المستوطنة احتجاجا على زيارته، رفعوا خلالها لافتات وأطلقوا شعارات تطالب باستقالته.
وفي وقت لاحق اليوم، علق بينيت على الانتقادات التي وجهت له من قبل أسرة راز، قائلا في تغريدة على تويتر: "حق عائلة كل بطل إسرائيلي الكامل في التعبير لي عن أي شيء يدور في أذهانهم، ودوري هو أن أستمع وأنصت".