الأردن... أول تغريدة من الملكة نور بعد تقييد تحركات واتصالات وإقامة الأمير حمزة بن الحسين

نشرت الملكة نور، أرملة الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، بعد قرار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بتقييد تحركات واتصالات وإقامة أخيه وابنها الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق.
Sputnik
وغردت الملكة نور، باللغة الإنجليزية، قائلة: "بعض الأشياء الأغرب حقا من الخيال يُجرى تداولها الآن".
ولم تشير في التغريدة، إلى قرار الملك عبد الله، أو تصريحاته التي قالها في رسالته للشعب الأردني عن الأمير حمزة.
وأعلن الديوان الملكي في الأردن قرار الملك عبد الله الثاني بتقييد تحركات واتصالات وإقامة الأمير حمزة بن الحسين بموجب قانون الأسرة المالكة.
ووجّه الملك رسالة إلى الشعب الأردني بحيثيات قراره، وجاء فيها: "لقد مارست، خلال الأعوام السابقة، أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخي. التمست له الأعذار على أمل أنه سينضج يوما، وأنني سأجد فيه السند والعون في أداء واجبنا لخدمة شعبنا الأبي وحماية وطننا ومصالحه. صبرت عليه كثيرا، لكن خاب الظّن مرة تلو المرة".
الديوان الملكي الأردني يعلن تقييد تحركات واتصالات وإقامة الأمير حمزة بن الحسين
وأضاف الملك، متحدثا عن الأمير حمزة: "استمر في تصرفاته المسيئة لي ولتاريخ أسرته ومؤسسات الدولة التي تقدم كل أشكال الدعم والعون له ولغيره".
وتابع الملك في رسالته التي نشرتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا": "اخترت أن أغض النظر عله يخرج من الحالة التي وضع نفسه فيها؛ فهو أخي في كل حين. لكنه فضّل على الدوام أن يعامل الجميع من حوله بشك وجفاء، مواصلاً دوره في إثارة المتاعب لبلدنا، ومبرراً عجزه عن خدمة وطننا وتقديم الحلول الواقعية لما نواجه من تحديات، بأنه محارَب ومستهدف".
وأضاف: "الأمير حمزة يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي وتصرفاته اللامسؤولة تستهدف بث القلاقل في الوطن".
وقال الملك إنه أراد "مساعدته على كسر قيد الهواجس التي كبّل نفسه بها، ليكون فردا فاعلا من أفراد أسرتنا في خدمة الأردن والأردنيين، وعرضت عليه مهمات وأدوارا عديدة لخدمة الوطن، لكنه قابل كل ذلك بسوء النوايا والتشكيك. لم يقدّم يوما إلا التذمّر والشعارات المستهلكة، ولم يأت لي يوما بحل أو اقتراح عمليّ للتّعامل مع أي من المشاكل التي تواجه وطننا".
ولفت إلى أن "الاقتراح الوحيد الذي قدمه الأمير حمزة هو توحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة جميعها تحت إمرته، متجاهلا عدم منطقية اقتراحه، وتناقضه مع منظومة عمل قواتنا المسلّحة".
مناقشة