الأردن والعراق يوقعان مذكرة تفاهم حول استغلال الثروات الطبيعية

وقّع الأردن والعراق مذكرة تفاهم، بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، ووزير الصناعة والمعادن العراقي منهل خباز، تشمل إعداد مقترح مشاريع استثمارية وصناعية مشتركة.
Sputnik
عمان - سبوتنيك. وقال بيان صادر عن وزارة الطاقة الأردنية، اليوم الخميس: "وقّع الأردن والعراق مذكرة تفاهم، تنص على إعداد مقترح مشاريع مشتركة لتطوير الخامات والصخور الصناعية، لتكون فرصة للاستثمار وإنشاء قاعدة بيانات جيولوجية مشتركة، والتعاون في مجال تدريب القوى البشرية".
وحول عناصر المذكرة، قال الخرابشة، في تصريح صحفي، إن البلدين اتفقا على إنشاء قاعدة بيانات جيولوجية، ودمجها على طول المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين الشقيقين على أن تنجز قبل نهاية العام الحالي.
العراق يزود الأردن بـ 300 صهريج نفط
وأوضح أن المقترح يشمل ترقية المواد الأولية للصخور الفوسفاتية واستغلالها في الصناعات التحويلية، لرفع الجدوى الاقتصادية وترقية المواد الأولية لصخور رمل السيلكا وتطويرها إلى خام صناعي ذو نقاوة عالية قابل للاستثمار، لرفع جدواها الاقتصادية.
كما اتفق الجانبان، وفق الخرابشة، على إعداد برنامج تدريبي مشترك لتبادل القوى البشرية، مؤكدا أنه سيتم، قبل نهاية العام، اتخاذ عدد من الإجراءات، لتفعيل التعاون المشترك وإنجاز البرنامج الذي اتفق عليه الطرفان.
وأكد الوزير الأردني أهمية مذكرة التفاهم، لتماشيها مع اهتمام الوزارة باستغلال الثروات الطبيعية، وإطلاقها عددا من المشاريع بهذا الخصوص.
العراق يكشف عن الكلفة التقديرية لخط نفط البصرة-العقبة
وأضاف: "الوزارة نشرت عددا من الفرص الاستثمارية حول الثروات الطبيعية في عدد من مناطق المملكة، والعمل جار على استغلال الثروات الطبيعية في ظل ما يمر به العالم وتداعياته على موضوع الغذاء والسلاسل الغذائية".
من جانبه، وصف الوزير العراقي نتائج عمل اللجان الفنية بين البلدين، بأنها كانت إيجابية، والتعاون يجري بين البلدين، منذ أربعة أشهر، للوصول إلى هذه النتائج.
وأكد أهمية تعاون البلدين في مجال الثروات الطبيعية، استجابة لاهتمام قيادتي البلدين لاستغلال هذه الثروات، كبدائل للطاقة خاصة خام السلكا.
الأردن تطلق منصتين إلكترونيتين لخدمة المستثمرين في مجال الثروات المعدنية
ولفت الوزير خباز إلى أهمية العمل على تقليل انبعاثات الكربون، وأهمية وجود الفوسفات والكبريت وإدخالها في العملية الزراعية كأسمدة، لأهمية نتائجها على الأمن الغذائي والتغير المناخي.
وأشار إلى جداول زمنية حول التعاون المشترك، ستظهر نتائجها خلال 6 أشهر.
مناقشة