ووفقًا لبيان الاتفاقية، سيتمكن مواطنو روسيا وأوسيتيا الجنوبية من الحصول على جنسية كل منهما دون التخلي عن جنسيتهم الأم.
وأشارت الوثيقة إلى أن الطفل الذي يقل عمره عن 14 عامًا يحصل على جنسية الوالدين، بشرط ألا يصبح الطفل عديم الجنسية، ولا تتغير جنسية الطفل عندما تتغير جنسية والديه المحرومين من حقوق الرعاية.
وتنص مسودة الاتفاقية على أنه "حتى يبلغ الطفل الذي يحمل جنسية الطرفين سن 18 عامًا، يجوز لوالديه (المحرومين من حق الرعاية) اختيار الجنسية له على أساس طلب كتابي مشترك بشأن سحب جنسية الطفل المكتسبة من أحد الطرفين".
وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في تاريخ تبادل وثائق التصديق.
ونصّ البيان على أن "الاتفاقية سارية لمدة خمس سنوات ويتم تجديدها تلقائيًا لفترات خمس سنوات لاحقة، ما لم يقم أي من الطرفين بإخطار الطرف الآخر كتابيًا عبر القنوات الدبلوماسية قبل ستة أشهر من انتهاء فترة الخمس سنوات التالية بنيته إنهاء الاتفاقية".
وقال زوراب أباشيدزه، الممثل الخاص لرئيس الوزراء الجورجي للعلاقات مع روسيا، لوكالة "سبوتنيك"، إن "موسكو لا تتخذ أي خطوات بخصوص الاستفتاء في أوسيتيا الجنوبية".
وأوضح أباشيدزه أن غريغوري كاراسين، رئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية، أعلمه بذلك خلال محادثة هاتفية.
وأضاف أباشيدزه: "فيما يتعلق بالاستفتاء، سمعت تعليقًا مقتضبًا للغاية مفاده أن موسكو لا تتخذ أي خطوات في هذا الاتجاه".