انسحاب عضوة كنيست من الائتلاف الحكومي في إسرائيل... هل تسقط حكومة بينيت

أعلنت عضوة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، اليوم الخميس، الانسحاب من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت.
Sputnik
وأكدت القناة العبرية الـ 13، مساء اليوم الخميس، أن عضوة الكنيست عن حزب "ميرتس" اليساري، غيداء ريناوي زعبي، قد أعلنت انسحابها من الائتلاف الحكومي في البلاد، لتصبح العضو الثالث الذي ينسحب من هذا الائتلاف.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن زعبي، هي عضو الكنيست الثالثة التي تنسحب من الائتلاف الحكومي في البلاد، بعد عيديت سيلمان، رئيسة الائتلاف عن حزب "يمينا"، وعضو الكنيست عميحاي شيكل، وهو ما يعني أن عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 59 عضوا فقط.
ويذكر أن ائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، لن يتمكن من تشريع قوانين جديدة خلال هذه الفترة الراهنة، وخاصة قوانين أساسية، نتيجة لأن عدد أعضاء الكنيست الإسرائيلي الحالي يقلون عن 60 عضوا.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أكدت في العشرين من الشهر الماضي، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد التقى مع البرلمانية المستقيلة من "الكنيست" عيديت سيلمان، لبحث تشكيل حكومة بديلة في البلاد، وهو اللقاء الأول لها منذ تقديم استقالتها من البرلمان الإسرائيلي قبل حوالي شهر.
وطلبت سيلمان الاجتماع مع غانتس، باعتباره رئيس حزب "كاحول لافان" لبحث مدى إمكانية إقامة حكومة بديلة بدلا من الائتلاف الإسرائيلي الحاكم الحالي، بقيادة نفتالي بينيت، وإقامة مستوطنة "أفيتار".
يذكر أن غانتس أجرى محادثتين مع عضو الكنيست موشيه جفني، رئيس حزب "يهودت هتوراه" اليميني، بدعوة من الأخير، الشهر الماضي، بهدف بحث تشكيل غانتس لحكومة إسرائيلية بديلة.
جاءت هذه المحادثات الثنائية المغلقة على خلفية استقالة عيديت سيلمان عضوة الكنيست عن حزب "يمينا" الإسرائيلي من الائتلاف الحكومي في البلاد، بقيادة نفتالي بينيت، وهو ما ينذر باحتمالية تفكيك الحكومة الحالية في تل أبيب.
ويذكر أن استقالة عضوة الكنيست عيديت سيلمان من الائتلاف الحكومي في البلاد، فتحت الباب، مجددا، أمام احتمالية تفكيك الحكومة الحالية في إسرائيل.
مناقشة