قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، خلال اجتماع تخصصي، إن "محاولات الأعداء للقيام بأعمال تخريب في قطاع التكنولوجيا النووية الإيرانية قد حوّلها إلى الخط الأمامي لجبهة المواجهة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف إسلامي، أن "العلماء الإيرانيين كانوا رهن إشارة قائد الثورة في مبادرة التصنيع وقاموا بإنجاز التخصيب بنسبة 20 % وهو ما يحتاجه مفاعل طهران"، متابعا: "نحن اليوم لا ننتج الوقود المخصب بنسبة 20 % فقط بل نعمل على إنتاج الوقود المخصب بنسبة 60 % أيضا".
وأعلن التحرك نحو البلازما العلاجية ولفت إلى الدور المهم جدا للماء الثقيل، معربا عن أسفه من أن الأعداء يحاولون منع إيران من ذلك بحجة أنها تريد استخدامه في إنتاج السلاح النووي.
وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، قال إنه قلق للغاية بشأن عدم تعاون إيران مع سعي الاتحاد الأوروبي لإنهاء الجمود حول محادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في مارس/ آذار الماضي أنهما اتفقتا على نهج لحل القضايا الحاسمة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. في ذلك الوقت، قال غروسي إن الوكالة وإيران "قررتا تجربة نهج عملي" للتغلب على "عدد من الأمور المهمة".
ومن المقرر تبادل بعض الوثائق بين الجانبين بحلول 22 مايو/ أيار الجاري، والهدف من ذلك هو تسوية الأسئلة العالقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الوجود السابق لمواد نووية في مواقع غير معلنة في إيران.
وتعثرت المحادثات بين القوى العالمية وإيران منذ منتصف مارس/ آذار حيث يسعى المفاوضون للعودة إلى الاتفاق التاريخي الذي قلص البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات.