راديو

أزمة تشكيل الحكومة في العراق متواصلة... المعضلة التي تتجدد بعد كل انتخابات

مواضيع الحلقة: كيف يجري مسار الهدنة في اليمن وما حظوظ تمديدها؟ ليبيا... باشاغا يؤكد التزامه بوقف إطلاق النار، والاتحاد الأوروبي يقول إن لا بديل عن الحل السياسي
Sputnik
لا تزال مواقف القوى السياسية العراقية متباينة بين مؤيد لتشكيل حكومة أغلبية وآخرون يدعون لحكومة توافق، بعد أكثر من ستة أشهر على اجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ويواجه العراق عقدة سياسية حقيقية في ظل عدة محاولات فاشلة شهدها البرلمان العراقي خلال الأشهر الماضية لتشكيل حكومة جديدة، مما يعني أن البلاد باتت أمام خيارات محدودة للخروج من الأزمة، وفقا لمراقبين.
ورأى المحلل السياسي العراقي، حيدر سلمان، أن عقدة تشكيل الحكومة لن تحل حتى مع مرور المهلة التي وضعها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وأوضح سلمان لـ "بلا قيود" أن

"دخول مساعي تشكيل الحكومة في نفق مسدود قد يؤدي إلى حل البرلمان والإعلان عن اجراء انتخابات مبكرة".

في اليمن، ومع اقتراب الهدنة من نهاياتها، تسجّل الكثير من الطروحات السياسية بين من يدعو لتمديدها، ومن يطالب بتصحيح مسارها وفق المتفق عليه والمعلن أممياً.
فخلال الأيام الماضية، أطل المبعوث الأميركي تيم ليندر كينغ في مقابلة صحفية ليعبر عن رغبة بلاده في تمديد الهدنة الإنسانية العسكرية.
ولكن بعد وصول الرحلة الأولى الأولى إلى مطار صنعاء، أطل المبعوث الدولي تيم هانس غراند برغ بإحاطة إلى مجلس الأمن عبر الفيديو قائلًأ أنه سيعمل على مشروع تمديد الهدنة والتمهيد لما بعدها من خطوات سياسية.
في ليبيا، أكد رئيس الحكومة فتحي باشاغا التزامه وحكومته باتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وأكد باشاغا في اتصال مع السفيرة البريطانية في ليبيا كارولين هاندل، التزامه وحكومته بمبدأ الحفاظ على اتفاق وقف اطلاق النار وسلامة المدنيين، وأن على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره تجاه هذه التصرفات، حسب تعبيره.
وكانت ميليشيات مسلحة موالية لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، هاجمت باشاغا، الذي دخل العاصمة طرابلس في سيارات مدنية، الثلاثاء الماضي، لممارسة مهامه منها.
واضطر باشاغا بعد ساعات إلى مغادرة طرابلس، منعا للاشتباكات مع مليشيات الدبيبة وأخرى موالية له، وقرر أن يمارس مهام عمله انطلاقا من مدينة سرت وسط البلاد.
مناقشة