الحرس الثوري: العدو اقترب من الانهيار

قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن العدو أشرف على الأفول واقترب من الانهيار.
Sputnik
ونقلت وكالة "فارس"، صباح اليوم الجمعة، عن اللواء حسين سلامي أن "النجم الساطع للملاحم البطولية الخالدة التي سطرتها إيران من خلال الثورة المباركة ما زالت تتلألأ وهي ثمرة الشهادة".
الحرس الثوري الإيراني: نرصد تحركات الأعداء على أطراف الحدود المائية لحظة بلحظة
جاءت تصريحات اللواء سلامي في كلمة ألقاها في مراسم تخليد ذكرى شهداء لواء الإمام الحسين الـ 14، مضيفا أن أجر "عوائل الشهداء" ليس أقل من أجر الشهداء أنفسهم، مشيدا بأهالي مدينة أصفهان التي وصفها بـ"أرض الجهاد"، بدعوى أنه انطلق من هذه المدينة رجال كبار ونساء مجاهدات.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني، قد صرح، أمس الخميس، بأنه "لا توجد الآن أية قوة قادرة على شن اعتداء ضد إيران"، مضيفا "اليوم و رغم أن احتمالية شن حرب سيما بريا قد سلبت من العدو، إلا أننا لسنا غافلين عن أي خطأ في حسابات العدو"، مؤكدا أن "القوات البرية للحرس الثوري هي القلعة الحصينة لأمن البلاد أمام الأعداء".
وتابع: "الأعداء يعلمون جيدا بأن أي خطوة ومؤامرة ضد مصالح وطننا لن تبقى دون رد"، مشددا على أهمية التدريب لدى كوادر الحرس الثوري، قائلا: "اليوم ومع رفع مستوى الجهوزية واستخدام أحدث المعدات في العالم فإن احتمال نشوب الحرب قد تراجع".
في السياق نفسه، اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري فرضت على البحرية الأمريكية "أكبر نسبة من الإذلال"، وعليه قد تقدم هؤلاء بشكوى إلى محكمة لاهاي الدولية.
وأشار فدوي، الخميس الماضي، إلى أن "القوة العسكرية الأمريكية ترتكز على القوة البحرية التي تعد الأقوى في العالم، ولكنها أصبحت في أدنى المستويات، وأكثرها إذلالا، بفضل سلاح البحر التابع للحرس الثوري، وبذلك فقد رفعت واشنطن شكوى دولية ضد إيران".
كما نوه فدوي إلى الحرب المفروضة من جانب "نظام صدام" في العراق على الجمهورية الإسلامية، مبينا أن 87 دولة قدمت الدعم إلى "الكيان البعثي العراقي" آنذك دون أن يؤدي ذلك لأي نتيجة، بينما حققت إيران نتائج جيدة في هذه الحرب.
وأردف فدوي: "انتصارنا في ساحات الحرب العسكرية، خير دليل على كفاءاتنا لتحقيق الإنجازات والانتصارات في ساحات العلوم والتكنولوجيا أيضا".
مناقشة