خبير يتوقع موعد الركود المحتمل للاقتصاد الأمريكي

مع الاضطرابات في الأسواق المالية، ومعدل التضخم المرتفع والزيادات الوشيكة في أسعار الفائدة التي ستجعل اقتراض الأموال أكثر تكلفة، يتساءل الكثيرون عما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم يتجه نحو الركود.
Sputnik
قال رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار الأمريكي "غولدمان ساكس"، لويد بلانكفين، في نهاية الأسبوع الماضي: "إنه بالتأكيد عامل مخاطرة عالية للغاية، ويجب أن يكون المستهلكون مستعدين له"، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
ومع ذلك، فقد تحوط من تعليقاته بالقول إن الاحتياطي الفيدرالي "لديه أدوات قوية للغاية وإن الركود الاقتصادي "لم يخبز بعد"، في إشارة إلى أنه لا يزال بعيدا إلى حد ما.
الصين قد تفقد ميزة اقتصادية جوهرية هيمنت عليها طوال 46 عاما لصالح أمريكا
من المستحيل معرفة ذلك على وجه اليقين، إلا أن احتمالات حدوث ركود في الولايات المتحدة في العام المقبل آخذة في الارتفاع بشكل مطرد، وفقا لمسح أجرته "بلومبيرغ" أخيرا وشمل 37 اقتصاديا، وأظهر احتمال بنسبة 30%، وهو ضعفي الاحتمال المسجل قبل ثلاثة أشهر.
يقول جوس فوشر، كبير الاقتصاديين في شركة الخدمات المالية "بي إن سي فايننشال سيرفسيز غروب": خلاصة القول إن احتمال حدوث ركود هذا العام منخفض جدا، ومع ذلك، يزداد الأمر سوءا في عامي 2023 و2024".
الركود هو تراجع كبير في النشاط الاقتصادي ينتشر عبر الأمة ويستمر أكثر من بضعة أشهر، وفقا للمكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في أمريكا، الذي يعلن رسميا حالات الركود.
مناقشة